نددت الأمم المتحدة بشكل قاطع بالتصعيد الخطير في الأزمة اليمنية، والذي تمثل في تبادل الهجمات بين إسرائيل والحوثيين.

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ القلق إزاء الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء الدولي، مؤكداً أن هذه الهجمات تشكل تهديداً مباشراً للعمليات الإنسانية الجارية في اليمن.

حذر المتحدث باسم الأمين العام من أن استمرار التصعيد العسكري في اليمن سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويهدد حياة المدنيين الأبرياء، ويقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وأكد أن هذه الهجمات تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين من المحتاجين في اليمن، وتزيد من معاناتهم.

أشار المتحدث إلى أن الضربات الجوية على موانئ البحر الأحمر، التي تعتبر شريان الحياة لواردات اليمن من المواد الغذائية والوقود والأدوية، ستؤدي إلى نقص حاد في هذه المواد الأساسية، وارتفاع حاد في الأسعار، مما سيزيد من معاناة الشعب اليمني.

كما أن استهداف مطار صنعاء الدولي سيؤثر بشكل كبير على حركة المساعدات الإنسانية، ويصعب من وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المتضررة.

جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى جميع الأطراف اليمنية إلى وقف إطلاق النار فوراً، والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم للأزمة اليمنية. كما دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على جميع الأطراف لوقف التصعيد، وتقديم الدعم اللازم للشعب اليمني.