قتل 4 أشخاص وأصيب 16 آخرون، إثر الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع تابعة لمليشيات الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.

وقالت وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي، إن الاستهداف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي شمالي صنعاء، تسبب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 16 آخرين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأضافت المليشيات أن الغارات الإسرائيلية على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غربي اليمن، أدت إلى مقتل شخص، و3 مفقودين وفقاً للمليشيات. ولم تعلن المليشيات عن خسائرها جراء الضربات الإسرائيلية.

ومساء الخميس استهدفت نحو 12 غارة جوية إسرائيلية مواقع لمليشيات الحوثي وبنى تحتية في صنعاء والحديدة منها 7 غارات في صنعاء، شملت مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز، وقاعدة الديلمي الجوية المحاذية للمطار.

فيما استهدفت 5 غارات موانئ الحديدة ومحطة رأس كتيب للطاقة في الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن من «بين الأهداف المستهدفة بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي الإرهابي لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي وفق محطتيْ الطاقة حزيز ورأس كنتيب، اللتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية لصالح نظام الحوثي الإرهابي».

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت أيضا «بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه».

ولفت إلى أن «نظام الحوثي يستخدم هذه البنى التحتية لنقل وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة ووصول مسؤولين إيرانيين إليها، حيث تثبت هذه الأهداف قيام هذا النظام الإرهابي باستخدام بنى تحتية مدنية لأغراض إرهابية».

وكثفت مليشيات الحوثي مؤخرا استهداف إسرائيل، وتسببت الصواريخ في أضرار بوسط إسرائيل وإصابات جراء التدفق للملاجئ، فيما اعترف الجيش الخميس الماضي إنه فشل في اسقاط صاروخ حوثي سقط بوسط إسرائيل خلف نحو 20 مصاباً.

فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن “هناك إجماعا كاملا في المؤسسة الأمنية على ضرورة تنفيذ هذه الخطوة”، خاصة بعد تزايد الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية قد توعّد الحوثيين، إذ أكد، أن بلاده ستتحرك ضدهم “بقوة وتصميم”، غداة إطلاقهم صاروخا من اليمن سقط في تل أبيب وأسفر عن إصابة 16 شخصا بجروح.

وقال نتنياهو في مقطع فيديو بثّه مكتبه “كما تصرّفنا بقوّة ضدّ الأذرع المسلّحة لمحور الشر الإيراني، سنتحرّك ضدّ الحوثيين.. بقوة وتصميم وحنكة”، مضيفا: “حتى ولو استغرق الأمر وقتا ستكون النتيجة نفسها كما حدث مع المجموعات الإرهابية الأخرى”.