في خطوة هي الأولى منذ تشكيله اعلن حلف قبائل حضرموت عن تشكيل قوات عسكرية خاصة به خارج اطار وزارتي الدفاع والداخلية التابعتين للحكومة الشرعية.
وأصدر الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت،
يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024
قرارًا بتشكيل قوة عسكرية جديدة تحت مسمى "قوات حماية حضرموت"، وتعيين اللواء مبارك أحمد العوبثاني قائدًا لها.
وزعم الشيخ بن حبريش إلى أن تشكيل هذه القوات يهدف إلى حماية مصالح المحافظة وسكانها، استجابةً لمتطلبات المرحلة الحالية.
ويرى مراقبون أن تشكيل "قوات حماية حضرموت" يعكس تصاعد نفوذ المكونات المحلية على حساب الحكومة الشرعية، ويعيد إلى الأذهان تجربة "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي شكل قوات عسكرية موازية، ما أدى إلى اشتباكات دامية وانقسامات عميقة في صفوف القوى الوطنية.
ويحذر محللون من أن هذه التحركات تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة القوات المسلحة اليمنية، وتفتح الباب أمام مزيد من الفوضى العسكرية والأمنية في البلاد، خاصة أن حضرموت تُعد من أهم المحافظات اليمنية نظرًا لموقعها الاستراتيجي وثرواتها النفطية.
ويُعتبر اللواء مبارك أحمد العوبثاني من أبرز القيادات الأمنية في حضرموت، حيث شغل سابقًا منصب مدير عام الأمن والشرطة في وادي وصحراء حضرموت.
تجدر الإشارة إلى أن حلف قبائل حضرموت أبدى في السابق عزيمته على تشكيل قوات محلية لتعزيز الأمن، وقد شهدت المحافظة تحركات مماثلة من قبل مكونات اجتماعية وسياسية أخرى.
وتُعد حضرموت من أكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة، وتتميز بثرواتها النفطية والمعدنية، مما جعلها محط اهتمام للقوى المحلية والإقليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية اليوم الجمعة، استهدف مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء وموانئ الحديدة