يمن إيكو|أخبار:

أعلنت قوات صنعاء، مساء اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت من خلالهما موقعاً حيوياً لإسرائيل في يافا والمنطقة الصناعية في عسقلان بفلسطين المحتلة، مؤكدة نجاح العمليتين، وذلك في ثاني هجوم على العمق الإسرائيلي خلال أقل من 24 ساعة، والسادس خلال أسبوع.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، في بيان تابعه موقع “يمن إيكو”: “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على جرائمِ العدو الإسرائيلي بحق إخوانِنا في غزة، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله”.

وأضاف “والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله”، مشيراً إلى أن تلك العمليات تأتي “ضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ”.

وتابع المتحدث سريع بالقول “إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنها ماضيةٌ بعونِ اللهِ تعالى في نصرةِ وإسناد الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.

وكان الجيش الإسرائيلي اعترف، مساء الخميس، بنجاح طائرة مسيرة في الوصول إلى العمق الإسرائيلي، بعد نصف يوم من هجوم صاروخي نفذته قوات صنعاء على منطقة يافا.

ودوت صافرات الإنذار في عسقلان وزيكيم ومناطق أخرى بمحيط غزة للاشتباه بتسلل طائرات مسيرة، وفقاً لما ذكر موقع “واي نت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وبعد دقائق قال الجيش الإسرائيلي إن “الإنذارات في عسقلان والمناطق المحيطة بها قد تم تفعيلها في أعقاب طائرة بدون طيار قادمة من اليمن” زاعماً أنها “سقطت في منطقة مفتوحة”.

ونشرت منصات إسرائيلية مقاطع فيديو تابعها موقع “يمن إيكو” وثقت وصول الطائرة إلى المنطقة الصناعية بعسقلان، متسببة بعدة انفجارات، وهو ما يناقض ادعاء سقوطها في منطقة مفتوحة.

ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أو وسائل الإعلام العبرية أية تفاصيل إضافية الأمر الذي يعكس رقابة مشددة فرضت على المعلومات كما هو معتاد.

وجاء هذا الهجوم بعد نصف يوم من ضربة صاروخية نفذتها قوات صنعاء صباح الخميس بصاروخ فرط صوتي من نوع (فلسطين2) قالت إنه ضرب هدفاً عسكرياً في يافا، وهو الهجوم الخامس من نوعه خلال أسبوع.