أكد تقرير حكومي أن أكثر من 16.4 ألف نازح في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، أجبروا على ترك منازلهم ولجأوا إلى مخيمات النزوح في المحافظة منذ مطلع العام بسبب تراكم الإيجارات عليهم، وضعف المساعدات الإنسانية.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (Ex.U.IDPs-Marib)، في تقرير تتبع النزوح والمغادرة، إن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوحاً ثانياً لعدد 2,566 أسرة تتكون من 16,411 شخصاً، من منازلها المستأجرة إلى مخيمات النزوح المنتشرة في المحافظة، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأضاف التقرير أن أسباب نزوح هذه الأسر للمرة الثانية يعود إلى أوضاعها الاقتصادية المتردية نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد، وعدم توفر مصادر دخل مستدامة لها، والتهديدات بالطرد لعدم قدرتها على دفع الإيجارات المتراكمة عليها، إضافة إلى ضعف الاستجابة الإنسانية، وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر النازحة في المنازل المستأجرة.
وأوضحت الوحدة التنفيذية إلى أن إجمالي عدد النازحين الذين وفدوا إلى محافظة مأرب خلال الأشهر الإحدى عشرة المنقضية، بلغ 1,547 أسرة نازحة جديدة تتألف من 8,577 أشخاص، قدموا إليها من عديد المحافظات وتوزعوا على معظم مديرياتها، واضطرت للنزوح نتيجة عدة دوافع، أبرزها "الاعتقالات التعسفية، والملاحقات والمضايقات غير القانونية، وتجنيد الأطفال، وأسباب اقتصادية، والبحث عن سبل للعيش".
وأشار التقرير إلى أن الأسر النازحة بحاجة ماسة إلى تدخلات عاجلة في توفير الاحتياجات الأساسية من المأوى والمواد الغذائية وغير الغذائية، واعتماد مشاريع في مجال سبل العيش تؤمن لها مصدر دخل مستدام، وتوفير المساعدات النقدية لتغطية احتياجاتها في منازلها المستأجرة وبما يحول دون طردها.
ودعت الوحدة التنفيذية، شركاء العمل الإنساني إلى سرعة تلبية احتياجات الأسر النازحة التي اضطرت للجوء إلى المخيمات، وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لها، إضافة إلى تلبية ودعم مشاريع المساعدات النقدية لتغطية احتياجات التي لا تزال في مساكنها المستأجرة والمهددة بالطرد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال