قال أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن مصير بعض الأسرى الإسرائيليين يعتمد على تقدم الجيش الإسرائيلي "مئات الأمتار" في مناطق معينة من قطاع غزة التي تتعرض للعدوان. هذا التصريح جاء بعد ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إحراز تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى.

وذكر نتنياهو في كلمة له أمام الكنيست، أنه يمكن القول بحذر أن هناك "تقدماً معيناً" في المفاوضات، دون تحديد موعد زمني. تأتي هذه التصريحات وسط انتقادات من المعارضة، التي تتهمه بتعطيل جهود إنهاء الحرب.

أبو عبيدة أشار إلى أن "بطولات مجاهدينا" في شمال القطاع تعتبر نموذجاً ملهمًا، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية عن الرأي العام. كما أكد على أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تستهدف المدنيين الأبرياء، محذراً من أن مصير الأسرى يعتمد على تقدم الجيش الإسرائيلي في المناطق المتضررة.

في السياق، تتزايد المطالب من عائلات الأسرى الإسرائيليين بضرورة الوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى، حيث تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينما تفيد التقارير بأن هناك حوالي 100 أسير إسرائيلي محجوزين في قطاع غزة.

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت أعداد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 153 ألف قتيل وجريح، مما أدى إلى حدوث واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.