أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) حاجتها إلى أكثر من 180 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لملايين المتضررين من الصراع ومئات الآلاف من المهاجرين العالقين في اليمن خلال العام القادم.

وناشدت المنظمة، في نداء التمويل الذي أطلقته مؤخراً، الحصول على حوالي 181.5 مليون دولار لتقديم الإغاثة المنقذة للحياة إيجاد الحلول طويلة الأجل لملايين الأفراد النازحين المتضررين من الأزمة الإنسانية وأكثر من 200 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن، خلال العام 2025.

ووفق نداء التمويل العالمي للمنظمة للعام القادم، فإن المبلغ المطلوب للأزمة الإنسانية في اليمن، يعد رابع أكبر تمويل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، بعد الأراضي الفلسطينية المحتلة (263.6 مليون دولار)، والسودان (220 مليون دولار)، ولبنان (198.2 مليون دولار).

وأكدت "الهجرة الدولية" أن اليمن والسودان وسوريا وقطاع غزة تضم مجتمعة ما يقرب من 93% من إجمالي النازحين داخلياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحوالي 30% من النازحين داخلياً على مستوى العالم، بسبب "عدم الاستقرار السياسي والصراع والكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ".

ويزيد التمويل الذي طلبته المنظمة لليمن للعام 2025، بمبلغ وقدره 17.1 مليون دولار عن حجم التمويل المطلوب خلال العام الماضي 2023، والبالغ 164.4 مليون دولار، لكنه أقل بقليل من التمويل المطلوب في عام 2022، والمقدر بـ183 مليون دولار.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية في ندائها العالمي للعام 2025 أنها تسعى لجمع 8.2 مليار دولار من أجل مواجهة الاحتياجات المتزايدة لعدد 101 مليون نازح ومهاجر على مستوى العالم، من ضمنه مبلغ 1.7 مليار دولار مخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.