ترجح تقديرات المؤسّسات الأمنية الإسرائيلية أن الحوثيين سيواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن تجاه تل أبيب الكبرى، وسط دعوات متزايدة في إسرائيل بعدم الاكتفاء بضربات محدودة في اليمن، بل التوجّه إلى ضربات أكبر في إيران، رغم الجدل القائم في إسرائيل حول مدى مسؤولية طهران المباشرة في هذا السياق، وحول استقلالية الحوثيين في هذا الشأن.
تقول صحف عربية، إن استئناف الهجمات الصاروخية من اليمن في هذه المرحلة المتأخرة من الحرب قد فاجأ إسرائيل وأثار قلقها بشكل كبير. ففي فجر يوم السبت الماضي، أُطلق صاروخ على شمال مدينة يافا التاريخية، بالقرب من تل أبيب، والذي تفادت القبة الحديدية اعتراضه، بعد أن سبقه صاروخ آخر استهدف تل أبيب قبل يومين، ما أسفر عن تدمير مدرسة فارغة، دون أن يسجل إصابات. في الحالتين، حال الحظ دون وقوع كارثة أكبر، حيث سقط الصاروخان على مسافة قريبة من عمارات سكنية، بعضها غير مزوّد بملاجئ، ما يضاعف القلق الإسرائيلي.
التهديد الحوثي، رغم فشله في تحقيق أهدافه المباشرة، يخلق حالة من الفوضى النفسية والاقتصادية في إسرائيل. فبمجرد أن يطلق الحوثيون صاروخًا، يتسبب ذلك في حالة من الطوارئ، ويضطر الإسرائيليون للركض إلى الملاجئ، مما يعطل حياتهم اليومية ويؤثر على الاستقرار الاقتصادي. وفي ظل فشل القبة الحديدية في التصدي لهجمات الحوثيين، تتزايد المخاوف من عجز إسرائيل عن حماية أراضيها من هذا النوع من الهجمات.
وفي مواجهة هذا التهديد المستمر، ينادي بعض الخبراء الإسرائيليين بضرورة اتخاذ تدابير وقائية أكثر جدية، من خلال شن هجمات على اليمن لمنع استمرار إطلاق الصواريخ، بدلًا من الاعتماد على الدفاعات الجوية فقط. وفي هذا السياق، تدرس إسرائيل خيارات لضرب مواقع عسكرية في اليمن، بل وحتى استهداف القيادات الحوثية.
من جهة أخرى، تواصل إيران تهديداتها لإسرائيل، ما يعزز المخاوف من احتمالية شن هجمات صاروخية إيرانية على تل أبيب في المستقبل. ويُتوقع أن تستمر الهجمات على اليمن في الوقت الذي تعجز أو تمتنع فيه إسرائيل عن الرد بقوة حاسمة.
وفيما تتزايد التحليلات بشأن جدوى هذا النهج العسكري، يتوقع بعض المحللين أن تكون إحدى الخيارات المطروحة على الطاولة هو توجيه ضربة قوية في إيران، معتبرين أن القضاء على تهديد الحوثيين يبدأ من "رأس الأخطبوط" في طهران. هذا النقاش يعكس قلقًا كبيرًا بشأن قدرة القبة الحديدية على مجابهة هذه التهديدات المستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعتبرت مصادر قبلية بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء أن إصرار ميلشيا الحوثي على مواصلة انتهاكا
اختفى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، منذ أيام، بالتزامن
السعودية توجه صفعة قوية للمقيمين ... إيقاف تجديد إقامة هذه الجنسية وترحيلهم فورًا من المملكة!
فرضت السلطات السعودية اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول المسافرين اليمنيين الراغبين بالزيارة أو ال
علقت الصحفية غدير الشرعبي على خبر القبض على قاتل والدها قائلة: "مش قادر أقول مشاعري!.. مش قادر