أفادت وسائل إعلام عربية أن وفداً سعودياً رفيع المستوى، برئاسة مستشار في الديوان الملكي، التقى امس الأحد بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق.
وفي تصريحاته السابقة، أكد الشرع أن السعودية تمتلك رؤية تنموية جريئة تُثير اهتمام دمشق، مشيراً إلى وجود نقاط تقاطع كبيرة بين أهداف الإدارة السورية الجديدة والطموحات السعودية، سواء على المستوى الاقتصادي أو التنموي.
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، صرح الشرع بأن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام"، مشدداً على أن سوريا لن تُستخدم منصة للإضرار بأي دولة عربية أو خليجية.
وأضاف أن سوريا كانت في السابق مركزاً لإيران تدير منه أربع عواصم عربية، ما أدى إلى زعزعة أمن الخليج وانتشار المخدرات والكبتاغون في المنطقة. وأوضح أن إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا وإغلاق البلاد كلياً أمام تدخلاتها، يُعتبر إنجازاً كبيراً حققته دمشق بأقل الخسائر.
وأشار الشرع إلى أن محاولات النظام السابق للتقارب مع الدول العربية، مثل عودته إلى جامعة الدول العربية، فشلت بسبب رفضه تقديم أي تنازلات حقيقية، كاشفاً عن ضغوط مورست من دول مثل الأردن لوقف تصدير الكبتاغون، لكنها قوبلت بتعنت النظام.
وأكد أن المشروع الإيراني في المنطقة تلقى ضربة قوية، ما ساهم في تعزيز الأمن الخليجي. وأوضح أن سوريا الجديدة تسعى إلى بناء علاقات استراتيجية مع الدول العربية، مؤكداً أن الأولوية الآن هي إعادة إعمار البلاد وتعزيز الثقة الإقليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال