كشفت مصادر يمنية عسكرية ومدنية عن مقتل عدد من قيادات ميليشيا الحوثي في الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت العاصمة صنعاء مساء السبت. الغارات التي استهدفت مخازن الأسلحة ومقرات للقيادة الحوثية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الصفين الأول والثاني للحوثيين، فيما لم يتم تحديد أعدادهم وهوياتهم بعد، ولكن التحقيقات جارية للكشف عن التفاصيل.
وأضافت المصادر أن إحدى الغارات استهدفت "فيلا" تقع في حي سكني جنوب غرب صنعاء، كان يتردد عليها مسؤولون حوثيون، مشيرة إلى أن النتائج غير واضحة حتى الآن، وقد تكون هذه المنشأة لوجستية أكثر منها غرفة عمليات هامة.
استنفار وارتباك حوثي:
وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي اتخذت إجراءات استنفار بعد القصف، حيث أغلقت الشوارع والأحياء المحيطة بالفيلا المستهدفة، ومنعت حركة المواطنين. كما شددت الحراسة حول المستشفى العسكري. ويرجح المسؤولون الحكوميون أن هذه الإجراءات هي نتيجة سقوط قيادات حوثية ذات ثقل عسكري وميداني كبير.
غارات دقيقة:
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قد شن ثلاث غارات جوية دقيقة استهدفت منشآت لتخزين الأسلحة ومقرات للقيادة الحوثية. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان لها أن الغارات استهدفت منشأتين حيويتين في صنعاء تديرهما ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
استمرار العمليات العسكرية:
وفي وقت لاحق، شنت القوات الأمريكية غارات إضافية فجر الأحد، على مواقع للحوثيين في محافظة الحديدة شمال غرب اليمن، حيث استهدفت غارة جوية جبل الجدع في مديرية اللحية، الذي يسيطر عليه الحوثيون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال
باغتت القوات المسلحة الجنوبية، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية
أفادت مصادر محلية بانسحاب ما يُسمى بـ"الحملة الأمنية والعسكرية" التابعة لعصابة الحوثي من محيط قرية ح
كشف العميد خالد النسي، الخبير العسكري، عن مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أن التحالف العسكري الذي