يمن إيكو| أخبار:

شن الطيران الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، في ساعات متأخرة من مساء السبت، غارات وصفت بالعدوانية على أمانة العاصمة صنعاء.

وذكرت قناة المسيرة التابعة لحركة أنصار الله (الحوثيين) أن “عدواناً أمريكياً بريطانياً استهدف منطقة عطان جنوب العاصمة صنعاء”.

وقال مواطنون إن انفجارات كبيرة هزت العاصمة صنعاء جراء تعرضها لغارات وصفوها بالعدوانية، مؤكدين أن الصواريخ التي تم إطلاقها كانت عنيفة وشديدة الانفجار وهو ما تسبب باهتزاز المدينة.

من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجوم على العاصمة صنعاء ليس إسرائيليا، في حين أنها قالت في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أمنيين قولهم “نستعد لهجوم آخر في اليمن، وهذه المرة سنحاول إشراك دول أخرى في الهجوم”، حيث سبق وأن نفذ الطيران الإسرائيلي، الخميس الفائت، سلسلة غارات على أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، استهدف من خلالها محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين في العاصمة، وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى النفطية، أسفرت عن 9 شهداء و3 جرحى.

ونقلت وسائل إعلام عربية أجنبية عن القيادة الوسطى الأمريكية قولها “نفذنا ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيون في صنعاء”.

وأضافت القيادة الأمريكية أن “الضربات تهدف لتعطيل وتقليص عمليات الحوثيين كالهجمات ضد السفن الحربية بالبحر الأحمر”.

وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيرة قادمة من الشرق على ما يبدوا أنها انطلقت من اليمن، ونشرت إذاعة الجيش مقطع فيديو يوثق مطاردة الطائرة المسيرة بطائرة مروحية.

ولم تعلن قوات صنعاء عن هذا الهجوم، لكنها هاجمت العمق الإسرائيلي بسلسلة ضربات متلاحقة منذ الخميس الماضي، وأطلقت ثلاثة صواريخ فرط صوتية من نوع (فلسطين2) وعدة طائرات مسيرة في تصعيد هو الأكبر، يأتي تزامنا مع دعوة وجهتها كتائب القسام لتصعيد الهجمات اليمنية من أجل إجبار إسرائيل على وقف الحرب.

وكانت قوات صنعاء ضربت، صباح السبت، منطقة يافا المحتلة “تل أبيب” في وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي تسبب بإصابة 30 إسرائيلياً، وأحدث دماراً كبيراً، بعد فشل عدة منظومات دفاعية إسرائيلية في التصدي له واعتراضه.