أكدت القوات المسلحة اليمنية أن ساعة الخلاص من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تقترب، مع تقدم كتائب الجيش والمقاومة الشعبية نحو تحقيق النصر الكبير، الذي سيفتح أبواب العاصمة صنعاء ويعيد اليمن إلى مسار الدولة والجمهورية.

جاء هذا التأكيد في العدد الصادر يوم الخميس من صحيفة الجيش "26 سبتمبر"، الذي حمل عنوان "اقتربت الساعة".

وأوضحت القوات المسلحة أن الخطة الممنهجة لتحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة، مستندة إلى تضحيات الشهداء الذين صنعوا ملاحم بطولية في ميادين القتال.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق التحرير بات قريباً، وسط استعدادات مكثفة على الصعيدين القتالي واللوجستي.

وذكرت أن المليشيا الحوثية ارتكبت جرائم فظيعة بحق الشعب اليمني على مدى 11 عاماً، بما في ذلك الاختطاف والتعذيب وتدمير البنية التحتية.

كما أكدت القوات المسلحة أن تحرير السجون وإعادة المختطفين إلى ذويهم سيكون جزءاً من العدالة المنتظرة.

ودعت الجيش الوطني الشعب اليمني إلى التكاتف خلف الجيش والمقاومة، مشيرة إلى أن النصر بات قريباً وأن معاناة اليمنيين ستنتهي بفضل صمودهم وإرادتهم القوية.

وفي سياق متصل، يستمر مجلس الرئاسة اليمني في الانعقاد في الرياض لمناقشة التطورات الوطنية والإقليمية، حسبما أفادت وكالة "سبأ" الرسمية.

وتشير تقارير إلى أن القوات المسلحة اليمنية مع الشركاء الإقليميين والدوليين تنسق لاستعادة الحكومة الشرعية وتعزيز الأمن البحري، بالإضافة إلى احتواء النفوذ الإيراني من خلال اتخاذ تدابير قوية ضد الحوثيين.

وفي نفس السياق، دعا عضو مجلس الرئاسة، طارق صالح، الحوثيين إلى تحكيم صوت الشعب كسبيل لإنقاذ اليمن من الصراعات الداخلية والخارجية، مشيراً إلى التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف اليمن ويشن غارات على محطات كهرباء.

وأكد صالح أن لا سبيل لإنقاذ اليمن سوى بعودة الحوثيين إلى صوت الشعب وتسليم السلاح ووقف القمع والبطش.