في مساء اليوم الثلاثاء، أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني على استهداف الخط الرابط بين المنفذ الشرقي ومدينة تعز باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى رشاش من عيار 23 م/ط.

وقد أسفر هذا الهجوم عن توقف حركة السير بشكل كامل، مما أدى إلى حالة من الارتباك والشلل في حركة النقل.

وقالت مصادر عسكرية أن الهجوم الحوثي طال الأحياء السكنية المحيطة بالمنفذ، وهي المنطقة التي يعبر من خلالها المسافرون، ما تسبب في موجة من الذعر والخوف بين المواطنين والمسافرين على حد سواء.

وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن تدمير جزئي لبعض المنشآت وتسبب في حالة من الهلع في صفوف السكان.

وأكدت المصادر أن استهداف المنفذ الشرقي أدى إلى توقف حركة المرور تماماً، ما ضاعف من معاناة المواطنين الذين يعتمدون على هذا الخط الحيوي للتنقل بين مدينة تعز والمناطق الشرقية.

هذا في وقت يعاني فيه السكان من الحصار المستمر الذي تفرضه المليشيا الحوثية على المدينة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وتواصل مليشيا الحوثي تصعيدها في استهداف الأحياء السكنية والطرقات في مدينة تعز، في خطوة تؤكد استمرار المليشيا في عرقلة حياة المدنيين وإغراق المناطق المحاصرة في المزيد من المعاناة.

هذا التصعيد العسكري يأتي في وقت يعاني فيه سكان تعز من نقص حاد في الإمدادات الأساسية، مما يهدد بزيادة تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.