صحفي جنوبي يخرج عن صمته ويكشف عن تفاصيل سرقة النفط اليمني وإذلال اليمنيين
آ
كشف تحقيق استقصائي للمركز الدولي للصحفيين، نقلاً عن تقرير وازن صادر عن منظمة الأوبك بشأن الأرقام الحقيقية لكميات وقيمة النفط اليمني الخام المصدر الى الخارج، والذي يـُــــورّدُ في حساب بنكي سعودي بالبنك الاهلي السعودي بالرياض يمثّـــــل بحق فضيحة مدوية للحكومة اليمنية المعترف بها،ويكشف بالوقت عينه هيمنة الطرف السعودي ليس فقط على القرار السياسي والوطني اليمني بل والمالي والاقتصادي ،ويكشف كذلك حجم الأرقام المنهوبة سواءً أرقام كميات النفط أو عوائدها المالية.
فوفقاً لذلك التحقيق والتقرير فإن إجمالي صادرات النفط الخام اليمني الذي تم ويتم تصديره منذ منتصف *
2016
* م وحتى نهاية *
2021م
* قد بلغ قرابة *
190
* مليون برميلا، بقيمة بلغتآ أكثر من *
13
* مليار دولاراً وليس مليار *
و418
* مليون دولار كما زعم تقرير حكومي رسمي صدر في شهر أيار مايو الماضي.
آ آ كما أن التصدير لم يستأنف بعد الحرب في شهر سبتمبر عام *
2018م
* كما زعم ذات المصدر الحكومي اليمني، بل في يونيو *
2016م
* كما أكدته تقارير منظمة الأوبك التي أوضحت كذلك أن مبيعات الحكومة اليمنية من النفط الخام تجاوزت الـ( *
3
* ) مليار دولار عام *
2021م
* فقط، أما في العام *
2022م
* ومع صعود أسعار النفط جراء الحرب الروسية الأوكرانية وزيادة إنتاج النفط اليمني الخام إلى *
180
* ألف برميلا يوميا فإن الرقم يتضاعف بشكل كبير،إذ تقدر العائدات الشهرية بحوالي *
500
* مليون دولار كل شهر، بقيمة مالية اجمالية توصل إلى 4 مليارات و *
500
* مليون دولار منذ بداية هذا العام.
يتم نقل شحنات النفط بين الفينة والأخرى بواسطة ناقلات نفط عملاقة معظمها أوروبية ويونانية بالتحديد من مينائـــي الضبة في محافظة حضرموت، والنشيمة في محافظة شبوة الجنوبيتين.
ويقوم الجانب السعودي الذي يتحكم بعملية التصدير والإيداع بتوريد *
80
* % من تلك العائدات الى البنك الاهلي السعودي بالمملكة أما بقية المبلغ *
20
* % فيتم توزيعه على قيادات وجهات سياسية وحزبية وعسكرية ووجهات يمنية بالرياض تحت إشراف مباشر من السفير السعودي باليمن محمد آلـ جابر .
نورد هذه الحقائق وهذه الأرقام والتي هي أصلاً مجرد نتف صغير من كومة فساد ونهب كبيرةآ للأموال الهائلة والكميات النفطية الضخمة يتم سرقتها جهارا نهارا وبكل صفاقةآ من جهات يمنية يفترض انها رسمية مؤتمنة على أموال الناس وبحماية وبغطاء سعودي مكشوف لا يخطئه بصر ولو بصيرة، في وقت تتوسّـل فيه السلطة اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وبالحكومة الفتات من الدعم المالي الخليجي بما يسمى بالوديعة السعودية الإماراتية بشكل مُذل ومهين، وفي وقت يمنع فيه على الجانب اليمني أن يسأل عن مصير تلك الأموال اليمنية المصادرة هناك بالبنك الاهلي السعودي.وكان من المنطقي ان تودع تلك المبالغ بالبنك المركزي اليمني وليس الاهلي السعودي بدلاً من استجداء الدعم وتتوسل الصدقات من جهات تحتجز مليارات الدولارات اليمنية، أكثر من 13 مليار دولار عوضا عن استجداء مبلغ ثلاثة مليار دولار هو بالأصل وديعة بنكية سعودية إماراتية الى حين وليس دعما مجانيا كما يعتقد البعض.
يحدث كل هذا العبث وهذا الإذلال في وقت تزداد فيه الحالة الاقتصادية والمعيشية تدهورا وبؤساً في عموم البلاد وفي المحافظات التي يطلق عليها التحالف (السعودية والإمارات ) اسم المناطق المحررة، وفي ظل تتدهور في حال الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء وانعدام المرتبات لقطاع واسع من موظفي المدنيين والعسكريين، وتتهاوى العملة المحلية تحت أقدام العملات الأجنبية وعاصفة الأسعار المشتعلة، وتردي الوضع الصحي بشكل مريع،وتتمنع فيه السعودية من الشروع بعملية إعادة الإعمار التي يبدو انها صارت ورقة ابتزاز ومساومة سياسية بوجه الطرف اليمني في قادم الأيام والسنوات،وتكتفي السعودية بدلاً عن الإيفاء بما عليها من التزامات قانونية وأخلاقية ( مالية واقتصادية) بتوزيعها على (بعض) الأُسـر ببعض المناطق عُـلبتي تمــر مع سلة صابون وحفاظات نساء صحية.
صلاح السقلدي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عاجل : رسمياً ...اسرائيل تعلن مقتل عدد من القيادات الحوثية بالغارات الاخيرة "اسماء"
أعتبرت مصادر قبلية بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء أن إصرار ميلشيا الحوثي على مواصلة انتهاكا
عاجل : حكومة صنعاء تفاجئ الجميع وتعلن قبل قليل عن مقتل واصابة اكثر من 80 شخص "بيان"
فرضت السلطات السعودية اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول المسافرين اليمنيين الراغبين بالزيارة أو ال
قالت مصادر قبلية، إن تعزيزات عسكرية حوثية كبيرة وصلت خلال الساعات القليلة الماضية، إلى مدينة رداع قا
انباء عن مصرع مهدي المشاط بغارة أمريكية في دار الرئاسة اختفى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى ل
فرضت السلطات السعودية اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول المسافرين اليمنيين الراغبين بالزيارة