تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
بين تحركات إسرائيل ورغبات تركيا.. قراءة في خيارات دمشق
57 قراءة  |

في المشهد السوري المتشابك، تبرز تحديات عدة تواجه الإدارة السورية الجديدة، في ظل التحركات الإسرائيلية المتزايدة ورغبات تركيا التي تتداخل بين النفوذ الأمني والسياسي. ويبدو أن الساحة السورية أصبحت مسرحا لتفاعلات إقليمية ودولية، قد تعيد تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة.

وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد في تصريحات حديثة أن التطورات الأخيرة في سوريا تزيد من خطورة التهديدات المحيطة بإسرائيل.

وأضاف أن تل أبيب "ستستمر في حماية حدودها وتعزيز قدراتها الدفاعية"، مشددا على ضرورة زيادة ميزانية الدفاع للتعامل مع "الأخطار المحتقنة".

من جانبها، عبرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مخاوف من تحول الدعم الدولي للإدارة السورية الجديدة إلى ضغوط تدفع إسرائيل نحو الانسحاب من الأراضي المحتلة، وهو ما يمكن أن يقيد حرية تل أبيب في التصرف، خصوصا في ظل الدور التركي المتنامي.

تركيا.. طموحات استراتيجية وضغوط داخلية

على الجانب الآخر، تسعى أنقرة لتعزيز نفوذها في شمال سوريا، وسط دعوات داخلية للانسحاب. فوزير الدفاع التركي، يشار غولر، أشار إلى أن تركيا قد تعيد تقييم وجودها العسكري في سوريا "وفق الظروف الضرورية"، مضيفًا أن أنقرة مستعدة للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة إذا طلبت ذلك.

ومع ذلك، يواجه الدور التركي انتقادات دولية بسبب سيطرتها على أجزاء من الشمال السوري، فيما تستمر الفصائل المدعومة من أنقرة في الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. الباحث في العلاقات الدولية، مهند حافظ أوغلو، صرح لسكاي نيوز عربية بأن "تركيا ترى وجودها في الشمال السوري ضرورة أمنية لدرء تهديدات الإرهاب"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن أنقرة "ترغب في الانسحاب تدريجيا، شرط ضمان استقرار سوريا الجديد".

الإدارة السورية الجديدة أمام تحديات كبرى

اخبار التغيير برس

أمام هذه المعطيات، تجد الإدارة السورية الجديدة نفسها أمام تحولات كبيرة. زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، حاول تقديم خطاب "معتدل" مؤخرًا، معلنا أن الفصائل المسلحة "لا تنوي الدخول في صراع مع إسرائيل"، لكن هذه التصريحات قوبلت بتشكيك واسع، سواء من تل أبيب أو من الصحافة الإسرائيلية، التي اعتبرتها مجرد مناورة.

من جهته، يرى مهند حافظ أوغلو أن التحدي الأكبر أمام دمشق يتمثل في "كيفية تحقيق التوازن بين القوى الإقليمية المتنافسة، تركيا وإسرائيل"، مشيرا إلى أن أي تفاهم بين دمشق وأنقرة قد يساهم في تقليل التصعيد، لكنه قد يثير حساسية إسرائيلية بشأن النفوذ التركي.

السيناريوهات المقبلة

في ظل تزايد التقاطعات الدولية والإقليمية حول سوريا، يبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل دمشق مع هذه المعادلات؟

إسرائيل ماضية في تعزيز وجودها في الجولان وتسريع خطط الاستيطان، مع سعيها لإبقاء سوريا ضعيفة ومجزأة. وتركيا، رغم ضغوطها الداخلية، تسعى لتعزيز شراكتها مع دمشق لتحقيق انسحاب يحفظ مصالحها الاستراتيجية.

ويخلص أوغلو إلى أن "المعادلة السورية الجديدة بحاجة إلى تفاهمات أوسع، تشمل تركيا والدول العربية وإسرائيل، لضمان استقرار طويل الأمد".

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 1929 قراءة 

أعتبرت مصادر قبلية بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء أن إصرار ميلشيا الحوثي على مواصلة انتهاكا


نيوز لاين | 1722 قراءة 

السفارة اليمنية في الرياض تفاجئ الجميع وتعلن هذا الخبر المحزن لكل اليمنيين


وطن الغد | 1407 قراءة 

اختفى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، منذ أيام، بالتزامن


جهينة يمن | 1204 قراءة 

عاجل القبض على قاتل والد الصحفية غدير الشرعبي في هذه اللحظات


المشهد اليمني | 1143 قراءة 

فرضت السلطات السعودية اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول المسافرين اليمنيين الراغبين بالزيارة أو ال


نيوز لاين | 1106 قراءة 

السعودية توجه صفعة قوية للمقيمين ... إيقاف تجديد إقامة هذه الجنسية وترحيلهم فورًا من المملكة!


موقع الأول | 933 قراءة 


اليوم برس | 905 قراءة 

أعلنت شرطة تعز فجر اليوم الأحد، القبض على المتهم


وطن الغد | 900 قراءة 

تمكنت قوات الامن من القبض على قاتل المواطن سيف الشرعبي الليلة


المجهر | 761 قراءة 

قالت مصادر قبلية، إن تعزيزات عسكرية حوثية كبيرة وصلت خلال الساعات القليلة الماضية، إلى مدينة رداع قا