اليوم السابع – عدن:

أقر المجلس الانتقالي الجنوبي، خطة عاجلة لحماية الجنوب من تحركات مريبة تستهدف الجنوبيين وقواتهم المسلحة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.

صدر هذا خلال لقاء موسع عقده فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة المحامي علي هيثم الغريب، اليوم مع القيادات الأمنية والعسكرية الجنوبية في العاصمة عدن.

ووفق

الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي

 رحب الغريب بـ "القيادات الأمنية والعسكرية، ونقل لهم تحايا الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي".

مشددا على "أهمية التنسيق بين الهيئات السياسية والأمنية، نتيجة الدور المحوري الذي تلعبه القيادات الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن والاستقرار، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية الهوية الجنوبية والمحافظة على المؤسسات الوطنية".

موضحاً "أهمية برنامج التوعية السياسية وتعميمه على كافة محافظات الجنوب، والاطلاع على التحولات السياسية والتطورات والمستجدات المتسارعة على المستويين الداخلي والخارجي".

مؤكداً "ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية والاصطفاف خلف قيادة المجلس الانتقالي لمواجهة التحديات التي تهدد المشروع الوطني الجنوبي".

من جانبه، شدد عضو هيئة الرئاسة رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن، الأستاذ مؤمن السقاف، على "ضرورة عقد هذه اللقاءات التي من شأنها المساهمة في رفع مستوى الوعي الأمني والعسكري والسياسي".

لافتاً إلى "أهمية التحلي بالحكمة والحنكة القيادية خاصة عند التعامل مع القضايا المرتبطة بحياة المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العاصمة عدن والجنوب عموما".

مشيداً بـ "جهود القوات المسلحة والأمنية الجنوبية في الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته". مثمنا "التضحيات الكبيرة المستمرة التي تُبذل في مختلف ساحات وميادين ومواقع الشرف في سبيل الذود عن ثرى الجنوب وكرامة شعبه".

وفي اللقاء جددت القيادات الأمنية والعسكرية "التزامها بالدفاع عن أمن الوطن والمواطن الجنوبي وحماية مقدراته ومنجزاته التي تحققت، والوقوف صفا واحدا خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي، وتقديم المزيد من التضحيات من أجل استكمال أهداف الثورة وفي مقدمتها هدف التحرير والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة".