استهدف الجيش الأمريكي، الأحد، موقعا للحوثيين في محافظة الحديدة، غربي اليمن، في أول ضربة خلال الشهر الجاري، لكن طبيعته غير معروفة.
قال مصدر محلي مطلع” إن غارة واحدة على الأقل للجيش الأمريكي استهدفت موقعا لمليشيات الحوثي في ساحل مديرية التحيتا الواقعة في الريف الجنوبي من المحافظة المطلة على البحر الأحمر”.
ووفقا للمصدر فإن القصف الأمريكي تسبب بوقوع انفجار كبير في البلدة، فيما لم يتبين بعد نوع الهدف الذي استهدفته الغارة.
واعترفت مليشيات الحوثي بوقوع “غارة جوية على مديرية التحيتا” واتهمت “العدوان الأمريكي البريطاني” بتنفيذها، بحسب ما ذكرت على وسائل إعلامها.
ووفقا للحوثيين فإن الضربة الأمريكية الجديدة هي الأولى منذ أسبوعين عندما تم استهداف مديرية باجل بنحو ضربتين ودمرت أسلحة معدة للإطلاق نحو سفن الشحن في الممر الملاحي في البحر الأحمر.
وخلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهدفت نحو 29 ضربة أمريكية بريطانية مواقع مليشيات الحوثي في باجل والتحيتا والصومعة، وذي ناعم وحرف سفيان والصفراء وسنحان ومعسكري النهدين والحفاء، وفقا لآخر إحصائية نشرها المتمردون المدعومون إيرانيا.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير/كانون الأول الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وخلال الأيام الماضية بدأت المليشيات في الاستعداد لما تعتقد أنه تحرك عسكري للحكومة الشرعية بدعم غربي لتحرير محافظة الحديدة الاستراتيجية من سيطرتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء سلسلة غارات شنها العدوان الإسرائيلي استهدفت اليوم الجمعة مواقع مدنية حيوية في