دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية والمدعومة من النظام الإيراني، خلال الساعات الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق عدة في محافظتي البيضاء والحديدة، وسط مخاوف من مواجهة مصير مشابه لنظام الأسد في سوريا، واستعدادًا لتصعيد عسكري وُصف بأنه "المعركة الفاصلة".
تعزيزات عسكرية ضخمة في البيضاء:
أفادت مصادر ميدانية أن المليشيات الحوثية نقلت أعدادًا كبيرة من المقاتلين وآليات عسكرية متنوعة، بما في ذلك أطقم مسلحة ومدافع ثقيلة، من محافظتي صنعاء وذمار باتجاه مديريتي الزاهر وذي ناعم في البيضاء، وهما منطقتان محاذيتان لجبهة الحد يافع بمحافظة لحج.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تكشف عن نوايا الحوثيين لتوسيع رقعة المواجهات وتجديد العمليات العسكرية في المنطقة.
تحركات مماثلة في الحديدة:
وفي الحديدة، رصدت مصادر عسكرية تعزيزات حوثية تشمل منصات صواريخ موجهة وبطاريات كاتيوشا وعربات دفع رباعي، إلى جانب عشرات المجندين الجدد الذين تم نقلهم إلى مديريتي الجراحي والتحيتا جنوبي المحافظة.
استعداد للمعركة الفاصلة:
تأتي هذه التحركات في إطار محاولات الحوثيين لتعزيز جبهاتهم في مواجهة القوات المشتركة والحكومية، وسط تصاعد المخاوف من انعكاسات السقوط المدوي للمشروع الإيراني في المنطقة. ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تكون تمهيدًا لتصعيد عسكري حاسم سيحدد مستقبل المواجهة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية اليوم الجمعة، استهدف مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء وموانئ الحديدة