احتشد العشرات من قبائل همدان وساندهم مسلحون من قبائل الجوف بحضور 44 حالفا لليمين بهدف إقناع الحوثيين أن مقتل القيادي الحوثي محمد أحمد المراني في الجوف كان خطأ غير مقصود.

وذكرت مصادر قبلية في العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء أن قبائل ومشايخ همدان وأبناء محافظة الجوف نظموا وقفة قبلية حاشدة معلنين فيها رفضهم الكامل لأي تعسف أو ظلم يمارس ضد أبنائهم المختطفين في السجون الحوثية وفقا لبيان صادر عنها.

وأوضح البيان أن مقتل القيادي محمد المراني المدعو (أبو صابر) كان نتيجة حادث عرضي أثناء اشتباك بين قبيلة الفقمان وقبيلة آل منيف، حيث تمت إصابته عن طريق الخطأ بسبب الاشتباه في سيارته.

وطالبت القبائل بالإفراج الفوري عن المعتقلين الخمسة الذين تم احتجازهم دون وجه حق، وهم: العقيد طالب محمد العجي شطيف – مدير أمن مديرية الخلق، ومنصور صالح العجي بن خالد – وكيل محافظة الجوف، وعبد الله صالح حمد خالد، ومحسن صالح محمد خالد، وأحمد ربيع صالح عثمان.

وشددوا أن الخمسة الأشخاص سُلموا كرهائن بهدف حل القضية، وليس لأنهم متهمون بأي جريمة وأن احتجازهم يعد تعدياً صارخاً على الأعراف والاتفاقيات القبلية، خاصة بعد التزام القبائل بتحكيم القيادة وتسليم رهائن وتوقيف المشايخ لثلاثة أشهر.

ولفت إلى توقيع قبائل الفقمان على وثيقة التزام تحدد الأطراف المتسببة في المشكلة وفق ما أظهرته الكاميرات.

ودعت القبائل كافة الجهات المعنية إلى التحرك الفوري لإنصافهم ووقف الظلم الواقع على أبناء قبائلهم. حسب البيان.