أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح إن المزاج الدولي العام في هذه اللحظة قد تغير عما كان عليه عند رفضه تحرير الحديدة.

وتطرق قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، في اجتماع اليوم عبر الدائرة الضوئية بالقيادات العسكرية في محوري البرح والحديدة، وقيادة المكتب السياسي؛ لتدارس المستجدات والتطورات الإقليمية الإيجابية المتسارعة والمفاجئة ضد المشروع الإيراني في المنطقة.

وشدد على مضاعفة الجهود، والبقاء على الجاهزية الكاملة، والاستعداد لليوم الذي لا بد أن تشهد فيه صنعاء ما شهدته دمشق، التي عادت إلى حاضنتها العربية بعد أن أسقط الشعب السوري وصاية النظام الإيراني إلى الأبد.

اقرأ ايضا: 

الحوثي يستغيث بالأمم المتحدة في الحديدة.. ما القصة؟

وقال طارق صالح إن سوريا واليمن يواجهان عدوًا واحدًا هو المشروع الصفوي التوسعي الإيراني، وإن عبد الملك الحوثي يمثل نظام الوصاية الإيرانية في صنعاء، وسيلاقي مصيره عاجلًا أم آجلًا.

وأضاف: “علينا الاستعداد ليوم الخلاص الوطني، وهذا يستوجب من كل القوى الوطنية المخلصة تجاوز الخلافات والتباينات والانتقال إلى وحدة المعركة”.

وأشار إلى ضرورة الانفتاح على مختلف القوى والأطراف، تحت سقف المواطنة المتساوية والقيم الجمهورية دون عصبيات سلالية او مناطقية للحاضر أو للماضي وتابع: كل يمني هو لبنة في صرح الجمهورية أيا كان مذهبه أو حزبه أو قبيلته أو نسبه.

ولفت أن المجتمع الدولي تغير رأيه عما كان عليه عندما أوقف معركة تحرير مدينة الحديدة بعد أن تكشفت كل الحقائق وأن أدوات إيران تهديد ليس لليمن واليمنيين فقط؛ بل لمصالح العالم.