يمن ديلي نيوز:
لم يستبعد متحدث وفد الحكومة المعترف بها دوليا في مفاوضات الأسرى ووكيل وزارة حقوق الإنسان “ماجد فضائل” تأثير العقوبات الأمريكية الأخيرة إيجابيا على مفاوضات الأسرى والمختطفين بين الحكومة والحوثيين.
وقال في تصريحات لـ”يمن ديلي نيوز”: لا أستبعد تأثير قرار الولايات بشكل إيجابي في الضغط على الحوثيين للكف عن استغلال الملف الإنساني، لكن ذلك التأثير مرتبط بمدى استجابة مكتب مبعوث الأمم المتحدة وتعامله مع القرار.
وأمس الاثنين، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي ورئيسها عبد القادر المرتضى على قائمة العقوبات.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان والمسؤول في فريق مفاوضات الأسرى لـ “يمن ديلي نيوز” إن القرار خطوة حاسمة نحو العدالة في اليمن، وفرصة للضغط على جماعة الحوثي للتوقف عن الاختطافات المستمرة والإفراج الفوري عن من لديها وأن تتعامل مع الملف بجدية وتكف عن استغلاله إعلاميًا وسياسيًا.
وأردف: “يجب على جماعة الحوثي أن تكف فورًا عن تعذيب المعتقلين لديها وتثق أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسينال مرتكبها الملاحقة والعقاب وسوريا أقرب مثال على هذا”.
فضائل قال إن “هذا الإجراء الأمريكي كان ضروريًا للضغط على الحوثيين الذين لا يفهمون إلا لغة القوة”.
وتابع: “المجتمع الدولي، بتبنيه موقفًا متساهلاً في الماضي، شجع الحوثيين على التمادي في انتهاكاتهم، لكن العقوبات الجديدة تمثل تحولًا مهمًا في التعامل مع هذه الميليشيات”.
وقال: “هذه العقوبات إشارة واضحة من المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بعدم التسامح مع استهداف المدنيين والصحفيين والناشطين، ومعاملة السجناء بوحشية”.
كما أن العقوبات – وفق فضائل – تسلط الضوء على محنة المحتجزين ظلمًا تحت سيطرة الحوثيين، وتعزز الجهود الدولية للضغط من أجل إطلاق سراحهم وتحسين أوضاع حقوق الإنسان في اليمن.
وأردف: “بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الولايات المتحدة، من خلال هذه العقوبات، على التزامها المستمر بالضغط على الأطراف التي تساهم في العنف في اليمن، وحرمانها من الموارد التي تستخدمها لارتكاب المزيد من الانتهاكات”.
وأعرب المسؤول في فريق الحكومة اليمنية في مفاوضات الأسرى والمختطفين “فضائل” عن أمله أن تساهم هذه الخطوة في محاسبة الجناة وتعزيز العملية السياسية نحو سلام دائم وعادل يحفظ حقوق جميع اليمنيين.
إلى ذلك دعا رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين “رضوان مسعود” الحكومة المعترف بها دوليًا إلى إعلان موقف رسمي ضد المرتضى ولجنته، يكون على مستوى القرار الأمريكي، مما يعزز الجهود الدولية في محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال لـ “يمن ديلي نيوز” إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية مهم في تفعيل المساءلة المحلية والدولية، وضمان عدم إفلات منتهكي حقوق الإنسان من العقاب.
القرار الأمريكي الصادر عن وزارة الخزانة قال إن “المرتضى” شارك هو وأعضاء لجنة الأسرى في انتهاكات وصفها بـ “الخطيرة” لحقوق الإنسان تتعلق بفترة ولاية الزعيم أو المسؤول.
وقال إن السجناء في أحد السجون، المعروف باسم دار الصرف في صنعاء، يتعرضون بشكل منهجي للتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة من قبل موظفي السجن.
واتهم القرار الأمريكي أعضاء إدارة السجن المركزي بصنعاء بالمشاركة شخصيًا في جرائم ضد السجناء، بما في ذلك المرتضى، من بينهم معتقلون كانوا موظفين سابقين في السفارة الأمريكية، وموظفين في الأمم المتحدة، وعاملين في المجال الإنساني، وصحفيين.
وقال إن العديد من السجناء محتجزون تعسفياً، وبعضهم قاصرون، وأن مسؤولي السجن المركزي يمارسون القسوة والعقاب النفسي والجسدي بشكل منهجي، بما في ذلك عمليات الإعدام الوهمية، والضرب، والصعق الكهربائي، من بين انتهاكات أخرى.
وذكر أن مسؤولي السجن حرموا السجناء من الرعاية الطبية الكافية؛ ونتيجة لذلك، أصيب بعض السجناء بإعاقات دائمة، ووردت تقارير عن وفاة بعضهم.
مرتبط
الوسوم
مفاوضات إطلاق الأسرى
ماجد فضائل
المختطفين لدى الحوثيين
سجون الحوثيين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعتبرت مصادر قبلية بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء أن إصرار ميلشيا الحوثي على مواصلة انتهاكا
اختفى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، منذ أيام، بالتزامن
فرضت السلطات السعودية اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول المسافرين اليمنيين الراغبين بالزيارة أو ال
السعودية توجه صفعة قوية للمقيمين ... إيقاف تجديد إقامة هذه الجنسية وترحيلهم فورًا من المملكة!
قالت مصادر قبلية، إن تعزيزات عسكرية حوثية كبيرة وصلت خلال الساعات القليلة الماضية، إلى مدينة رداع قا
علقت الصحفية غدير الشرعبي على خبر القبض على قاتل والدها قائلة: "مش قادر أقول مشاعري!.. مش قادر