مأرب – أحمد حوذان

في حشد جماهيري مهيب، احيت محافظة مأرب اليوم الثلاثاء، الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح والشيخ عارف الزوكا، حيث توافد الآلاف من أبناء المحافظة إلى مقر الفعالية، رافعين صور الزعيم وشعارات تؤكد على استمرار النضال ضد المشروع الحوثي الإيراني.

وفي كلمته، أكد وكيل محافظة مارب على محمد الفاطمي على أهمية هذه المناسبة كمحطة فارقة في تاريخ اليمن، داعيًا إلى توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

من جانبه، شدد رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، كامل الخوداني، على الدور البطولي الذي لعبه الزعيم صالح والشيخ الزوكا في ثورة الثاني من ديسمبر، مؤكدًا أن محافظة مارب ستظل حصنًا منيعًا في وجه المشروع الحوثي.

بدوره، حذر الشيخ عبدالرحمن الاعذل المرادي من خطورة المشروع الإيراني في المنطقة، مشيرًا إلى أن الانتصارات التي تحققت في لبنان وسوريا تدل على ضعف هذا المشروع. ودعا إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة للقضاء على المليشيات الحوثية في اليمن.

وفي كلمة المرأة، التي ألقتها رئيس دائرة المرأة بفرع سياسي مأرب، هند كوير، قالت إن ثورة الثاني من ديسمبر التي جاءت للانتصار للشعب المكلوم مما تمارسه المليشيات الحوثية، حققت الكثير من أهدافها وانتصرت لأبناء الوطن الكبير، رجالاً ونساءً وأطفالاً، مضيفة “إننا كيمنيات نجد ان انتفاضة الثاني من ديسمبر أعادت للمرأة اليمنية اعتبارها، ووجودها، كجزء فاعل داخل المجتمع”.

تخلل الحفل قصيدتان شعريتان تطرقتا إلى ثورة الثاني من ديسمبر وشهدائها الأحرار بقيادة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا، نالتا استحسان وإعجاب الحاضرين.

حضر الفعالية عدد كبير من الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية، مؤكدين جميعًا على أهمية هذه المناسبة في توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة.