أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس فرع المكتب السياسي لمحافظة إب كامل الخوداني، في مأرب “نفذتها عناصر إجرامية تابعة لمليشيا الحوثي التابعة لإيران”.
وأجرى الإرياني اتصالًا هاتفيًا بالخوداني “للاطمئنان على صحته وتهنئته بنجاته من محاولة الاغتيال الإرهابية الآثمة، التي أسفرت عن إصابة اثنين من مرافقيه بجروح خطيرة”.
وقال: “إن هذه الجريمة النكراء، التي تأتي في وقت يشهد تقاربًا بين المكونات السياسية والوطنية، وتوحيد الجهود والإمكانات للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني وأداته الحوثية، تؤكد استمرار مساعي المليشيا في ضرب الوحدة الوطنية والتوافق السياسي، والسعي لتقويض أي جهود تهدف لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار”.
وحث وزير الإعلام القوى السياسية على إحباط هذه المخططات التي وصفها بالخبيثة، “والمضي بخطوات ثابته نحو توحيد الجبهة الوطنية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب”؛ مؤكدًا أن الشعب اليمني بات يعي جيدًا “أساليب المليشيا الحوثية، ومراهناتها على إذكاء الفتنة وبث الفُرقة بين اليمنيين، وتوظيفها لصالح مشروعها التدميري”.
وأكد ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية على تعقب الجناة في هذه الجريمة وضبطهم، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية اليوم الجمعة، استهدف مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء وموانئ الحديدة