بعد سقوط نظام بشار الأسد، تمكنت فصائل المعارضة السورية من اقتحام سجن صيدنايا العسكري، المعروف بـ"المسلخ البشري"، في ريف دمشق، وفتح بواباته الرئيسية، إلا أن الوصول إلى الزنازين السرية تحت الأرض، المحصنة بأقفال ذات شيفرات معقدة، لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا.
وفي هذا السياق، أطلق ناشطون نداءات عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للمساعدة في فتح هذه الزنازين وإنقاذ المعتقلين المحتجزين فيها.
كما بادر رجال أعمال وثوار سوريون برصد مكافآت مالية، وصلت إحداها إلى 100 ألف دولار، لمن يمتلك معلومات حول شيفرات الأقفال أو يمكنه المساعدة في فتح الزنازين.
وقضت فرق المعارضة ساعات طويلة في محاولات لفك شيفرات الأقفال وفهم خريطة البوابات السرية المؤدية إلى السراديب التي يُعتقد أنها تضم آلاف المعتقلين.
يُذكر أن سجن صيدنايا، الذي بُني عام 1987، اشتهر بكونه أحد أكثر السجون العسكرية تحصينًا وسرية، حيث يتكون من مبانٍ متعددة وزنازين تحت الأرض، شهدت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الجهود في إطار مساعٍ حثيثة لإنقاذ المعتقلين والكشف عن مصيرهم، وسط تقارير حقوقية تشير إلى تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة داخل السجن.
يُشار إلى أن سجن صيدنايا كان مسرحًا لعمليات إعدام جماعية وتعذيب ممنهج، حيث وثقت منظمات حقوقية وفاة آلاف المعتقلين داخله منذ اندلاع الثورة السورية.
وتُعتبر هذه الخطوة من قبل فصائل المعارضة والناشطين محاولة لإنهاء معاناة المعتقلين وفضح الانتهاكات التي تعرضوا لها على مدى سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أصدر أحمد عبدربه أبو صريمه، عضو اتحاد قبائل اليمن وضابط في الجيش اليمني، بيانًا شديد اللهجة دعا ف
أعتبرت مصادر قبلية بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء أن إصرار ميلشيا الحوثي على مواصلة انتهاكا
اختفى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، منذ أيام، بالتزامن
سرب الكيان الاسرائيلي، اول تقرير استخباراتي جرى اعداده ميدانيا من اليمن، عبر زيارة نفذها "اسرائيلي
السعودية توجه صفعة قوية للمقيمين ... إيقاف تجديد إقامة هذه الجنسية وترحيلهم فورًا من المملكة!