حظي نظام بشار الأسد في سوريا، بتعليق يتيم من مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، في ظل صمت مريب لمعظم قادة المليشيات.

وقال القيادي الحوثي، حسين العزي، نائب وزير الخارجية، في حكومة الحوثيين، التي لا يعترف بها أحد: "نحن نشعر بوجع أمتنا لأننا أسبق أبناءها في التفكير واستشعارالمسؤولية لقدأكدنا أن مايجري يخدم صهيون مباشرة واقترحنا منح صنعاء دورالوسيط لكنهم ظنونا قلقين على بشار مع أن الجميع يدرك اختلافنا معه".

وأضاف العزي، في منشور على منصة إكس، رصده المشهد اليمني: "اليوم يثبت غلاظ القفا (الاخوان)أنهم ليسوا أغبياء فقط وإنما مطايا للعدو أيضا"، حسب تعبيره.

وتابع: "كلما تذكرت أن بقية الدول العربية لايوجد فيها أنصارالله وضعت يدي على قلبي خوفاً عليها من إسرائيل ومن الإخوان. أسأل الله جل في علاه أن يرحم الشهيد المؤسس أوجد لليمن صمام أمان صلب وموثوق".

ولاقى تصريح العزي، ردودًا ساخرة، وأعاد ناشطون، تغريدات سابقة تبارك تهجير أبناء حلب، وتشكر بشار الأسد وحزب الله على تهجيرهم عام 2016.

وعلق الصحفي يحيى الثلايا، على منشور القيادي الحوثي قائلًا: "اليوم قدك (امتنا) وطلعت مختلف مع بشار، طيب الزمن بيننا وسترى قريبا من هو المطية غليظ القفا، وحينها ستزعم انك مجنون وتدعي النبوة كالعقيد فارس"، في إشارة إلى شقيقه الذي يعاني من حالة نفسية.

والتزمت معظم القيادات الحوثية الصمت على سقوط بشار الأسد، في ظل تخوفات من تحركات لإسقاطها، عقب انهيار حزب الله اللبناني ونظام الأسد.