بسطت

فصائل المعارضة السورية

، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا، المجاورة للحدود الأردنية، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وتعتبر درعا نقطة انطلاق الانتفاضة الشعبية ضد النظام السوري عام 2011، مما يضفي عليها أهمية رمزية كبيرة.

وأفادت تقارير من مراسلي الأناضول، أن الفصائل العسكرية أطلقت عملية عسكرية ضد قوات النظام، أسفرت عن السيطرة على العديد من القرى والبلدات والنقاط العسكرية في ريف المحافظة. وتمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على مركز المحافظة بعد مواجهات دامية مع قوات النظام.

اقرأ أيضاً: 

المعارضة السورية تستهدف الجيش بين حماة وحمص وغارات روسية على جسر الرستن..آخر التطورات

درعا تعد منطقة استراتيجية، حيث تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة عليها في الفترة من 2012 إلى 2018، قبل أن يطلق النظام السوري عملية عسكرية لاستعادة المنطقة في يونيو 2018، بدعم من مجموعات مدعومة إيرانياً والطيران الحربي الروسي.

وقد أدت تلك العملية إلى فرض النظام سيطرته على المنطقة في يوليو 2018، مما أجبر الآلاف من المنشقين وعائلاتهم على الهجرة.

على صعيد آخر، تستمر التطورات العسكرية في سوريا، حيث اندلعت اشتباكات جديدة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب في 27 نوفمبر الماضي.

وفي 30 نوفمبر، تمكنت الفصائل من السيطرة على مركز مدينة حلب ومعظم مناطق إدلب. كما طردت الفصائل قوات النظام من محافظة حماة، وواصلت تقدمها في محافظة حمص، التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية على طريق دمشق.

تتزامن هذه التطورات مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري في ديسمبر الجاري، والتي تهدف إلى إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت وشمال شرق سوريا، حيث نجح الجيش في تحرير تل رفعت من عناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".