أكد المحلل السياسي عبدالسلام محمد أن التقارب الأخير بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي وقوات طارق صالح في الساحل الغربي، برعاية السعودية والإمارات، يمثل "انتصاراً مبكراً" في حرب تحرير الحديدة وصنعاء.
وأضاف في تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي، رصدها المشهد اليمني : "التقارب بين هذه الأطراف يشكل أساساً قوياً لمعركة التحرير القادمة التي ستغير مجرى الصراع في اليمن".
وأشار عبدالسلام محمد إلى أهمية فتح نقاش سياسي شامل بين اليمنيين حول "ما بعد انقلاب الحوثيين"، مؤكداً أن النظر إلى المستقبل أصبح أكثر إلحاحاً من الانشغال بالأحداث اللحظية.
وقال: "اللحظة الحالية هي نتيجة التفكير في المستقبل، والمؤشرات واضحة: إما استسلام حوثي من خلال اتفاق سياسي، أو هزيمة عسكرية تفضي إلى انهيار محور إيران".
وأضاف عبدالسلام في تدوينته أن الشعب اليمني سيتعامل مع "التأريخ الإجرامي للحوثيين" من خلال مؤسسات الدولة، لضمان عدم تكرار هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين عن معاناة اليمنيين.
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد احتضنت في وقت سابق من هذا الشهر لقاءً مهماً جمع قيادات حزب الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، حيث تم التأكيد على وحدة المعركة ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.
وفي تطور آخر، شاركت قيادات حزب الإصلاح أمس الأربعاء في إحياء ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر التي قادها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وذلك في فعالية نظمتها المقاومة الوطنية في مدينة المخا بالساحل الغربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال
باغتت القوات المسلحة الجنوبية، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية
كشف العميد خالد النسي، الخبير العسكري، عن مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أن التحالف العسكري الذي
أفادت مصادر محلية بانسحاب ما يُسمى بـ"الحملة الأمنية والعسكرية" التابعة لعصابة الحوثي من محيط قرية ح