تحدثت مصادر متطابقة عن فرار الرئيس السوري بشار الأسد بعد التقدم الملحوظ الذي حققته قوات المعارضة العسكرية نحو العاصمة دمشق، مستغلة السيطرة على مدينتي حلب وحماة وسط البلاد.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا رئيس النظام السوري بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى.

وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة لحل الأزمة السورية وإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد.

ولم تصدر أي تصريحات رسمية من دمشق أو الأطراف المعنية حول هذه الأنباء، التي إن صحت، قد تشكل تحولاً كبيراً في مسار الملف السوري.

وفي تغريدة مثيرة على حسابه بموقع تويتر، نقل السياسي الكويتي ناصر الدويلة تفاصيل عن هروب الأسد، مما أثار حالة من الجدل والغموض حول مصير النظام السوري.كما ذكرت تقارير وجود حالة تمرد داخل الحكومة السورية، حيث تمت السيطرة على الحرس الجمهوري الذي كان مسؤولاً عن حماية الرئيس. وقد أضافت تلك التطورات تعقيدًا للوضع الهش داخل دمشق، التي وصفها الدويلة بأنها "تتزين لاستقبال الأحرار".

من جانبها نشرت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان تغريدة اشارت فيها الى هروب بشار الاسد.

وقالت توكل في تغريدتها على منصة إكس "هرب الكلب" في اشارة إلى الرئيس السوري بشار الاسد.

تأتي هذه الأنباء في وقت تشهد فيه سوريا اشتباكات متفرقة بين فصائل المعارضة والنظام في عدة مناطق، مما يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في البلاد.