أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني؛ إن ثورة الثاني ديسمبر لم تكن مجرد مواجهة عابرة، بل كانت صرخة وطنية أطلقها قائد شجاع أدرك خطر مليشيا الحوثي الإرهابية على حاضر اليمن ومستقبله.
وأشار الإرياني إلى أن الزعيم الشهيد وبرغم كل المخاطر والتحديات، اختار أن يضع الوطن فوق كل اعتبار، معلناً رفضه لهيمنة الحوثي ومشروعه المدمر- الذي حول حياة اليمنيين إلى جحيم- بهدف إنقاذ اليمن من قبضة مشروع طائفي دخيل يخدم أجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة.
وأضاف الإرياني أن "ما قام به الزعيم صالح في الثاني من ديسمبر رسالة خالدة لكل يمني، بأن الكرامة الوطنية أغلى من أي شيء، وأن الوقوف في وجه الظلم والطغيان واجب لا يقبل التردد". مستطرداً: "لقد أثبت (الزعيم) أن الحرية تُنتزع ولا تُمنح، وأن الشعب اليمني قادر على تجاوز المحن مهما كانت التحديات".
وأكد وزير الإعلام أن انتفاضة الثاني من ديسمبر "تبقى مشعلاً وطنياً يضيء الطريق لكل من يؤمن باليمن، بثورته، بسيادته، وبحق شعبه في العيش بحرية وكرامة، بعيداً عن سطوة المليشيا الحوثية وأجندتها المستوردة من إيران".
ودعا إلى استلهام هذه الذكرى وجعلها دافعاً لإعادة الأمل، واستعادة روح المقاومة، والعمل معاً لإنقاذ الوطن من براثن مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال