يمن ديلي نيوز:

ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر إلى أكثر من 100 شهيد منذ فجر أمس السبت.

وفي شمال القطاع، استشهد أكثر من 40 فلسطينيا ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، إثر قصف قوات الاحتلال منزلا يؤوي نازحين يعود لعائلة “الأعرج” في منطقة تل الزعتر.

وفي مدينة غزة استشهد 3 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال، في غارة للاحتلال على منزل بحي النصر غربي مدينة غزة. وقد وصف أطباء في المستشفى المعمداني حالة بعض المصابين بالحرجة.

ووسط القطاع، استشهد 9 فلسطينيين نتيجة قصف الاحتلال منزلين بمخيم النصيرات. وقد خلفت الغارة أيضا عددا من المصابين بينهم حالات وصفت بالخطيرة.

واستشهد 3 فلسطينيين واصيب آخرين بينهم أطفال، في قصف للاحتلال على منزل يؤوي نازحين بمخيم النصيرات.

وجنوبي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين في قصف على مخيم الشابورة وسط رفح جنوبي قطاع غزة.

كما استشهد طفلان واصيب آخرون في هجوم شنته مروحية للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين جنوب غرب المواصي في خان يونس.

حصار مشدد

وفي سياق متصل، يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المنازلَ المأهولة شمال القطاع مع مواصلة حصار مدن وبلدات الشمال لليوم 58 على التوالي.

في الأثناء، دانت منظمة “أنقذوا الأطفال” -بأشد العبارات- قصفا (إسرائيليا) على غزة أدى إلى مقتل أحد موظفيها، وطالبت بالتحقيق في هذه المسألة.

من جانبها، أعلنت منظمة الإغاثة العالمية “المطبخ المركزي” -ومقرها الولايات المتحدة- تعليق عملياتها في غزة بعد مقتل 3 من موظفيها في خان يونس جراء قصف للاحتلال.

وفي أبريل/نيسان، قتلت غارة جوية إسرائيلية 7 من موظفي شركة “وورلد سنترال كيتشن” وهم أسترالي و3 بريطانيين وأميركي شمالي وفلسطيني وبولندي. وقال الاحتلال الاسرائيلي إنه كان يستهدف “مسلحا من حركة حماس بتلك الغارة”.

وبدعم أميركي مطلق، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت ما يزيد على 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يفوق 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: الجزيرة نت

مرتبط

الوسوم

غزة - جرائم تطهير عرقي - شمال غزة

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط