تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
حرب الحوثيين البحرية خلال عام.. تحليل معمق للأرباح والخسائر وتداعياتها الإقليمية
49 قراءة  |

تقرير خاص – يمن ديلي نيوز:

يهدف هذا التقرير المعمق لحساب نتائج عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر والبحر العربي من 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى 2024، وتسليط الضوء عليها ونتائجها بلغة الأرقام الواردة من مصادرها الأصلية (الأطراف ذات الصلة – تقارير الملاحة).

كما يهدف لمعرفة النتائج الإيجابية أو السلبية التي ترتبت على هذه العمليات سواء على مسار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة أو على مستوى الاستقطابات الدولية في المنطقة.

في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا أول عملية هجومية في البحر الأحمر نجحت في اختطاف السفينة “جالكسي ليدر” وهي سفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي “أبراهام رامي أونغار”.

كان على متن السفينة 25 بحارا مازال الحوثيون يحتجزونهم حتى اليوم، جميعهم من جنسيات غير إسرائيلية.

يقول الحوثيون إن الهدف من عملياتهم نصرة غزة، ويشددون على استمرار عملياتهم باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يشارف على دخول شهره الخامس عشر من الاجرام والتنكيل بحق سكان غزة.

ملخص رقمي

وفق رصد “يمن ديلي نيوز” عبر المصادر المتاحة بلغ إجمالي عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر والعربي 120 عملية أعلنت في بيانات رسمية للحوثيين والقيادة المركزية الأمريكية وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة إمبري، وشركة لويدز المتخصصة بالشؤون البحرية.

المتحدث العسكري لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا “يحيى سريع” أعلن في بيانات رسمية عن 73 عملية، بينما قال زعيم جماعة الحوثي “عبدالملك الحوثي” في خطاب له أواخر اكتوبر الماضي إن عدد السفن المستهدفة 202 سفينة.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن 12 عملية للحوثيين، فيما أعلنت هيئة العمليات البحرية البريطانية وشركة أمبري للاستشارات البحرية عن 34 عملية، وشركة لويدز المتخصصة بالشؤون البحرية عن عملية استهداف واحدة.

من خلال استقراء لعام من عمليات الحوثيين في البحر الأحمر والعربي، شهد النصف الثاني من العام (مايو/أيار وحتى نوفمبر تشرين الثاني 2024) تراجعا ملحوظا للعمليات بفارق 24 عملية عن العمليات في النصف الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى إبريل/نيسان 2024.

وأظهر مؤشر العمليات صعودا سريعا للعمليات البحرية للحوثيين خلال الثلاثة الأشهر الأولى من 4 عمليات في العشر الأيام الأخيرة من نوفمبر 2023 إلى 18 عملية في يناير، ليبدأ المؤشر في الانحدار وصولا إلى 8 عمليات مع نهاية النصف الأول من العام.

وفي النصف الثاني شهد شهر يونيو/حزيران 16 عملية، لتتراجع بعدها العمليات تدريجيا وصولا إلى عمليتين في شهر سبتمبر و3 عمليات في العشرين اليوم الأولى من شهر نوفمبر الجاري.

المخطط التالي يوضح مسلسل عمليات الحوثيين البحرية شهريا على مدى عام

نتائج العمليات

ووفق البيانات التي جمعها “يمن ديلي نيوز” عبر مانشره إعلام الحوثيين والولايات المتحدة وبريطانيا فإن 98 سفينة هاجمها الحوثيون لم تحدد الأطراف جنسياتها، واكتفت بيانات جميع الأطراف بمن فيهم الحوثيون بالحديث عن العملية دون تفاصيل.

وتوزعت جنسيات السفن الأخرى 22 سفينة التي استهدفها الحوثيون على مدى عام على 8 دول تصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية بعدد عشر سفن ومن ثم بريطانيا خمس سفن، وسفينتان للدنمارك.

فيما توزعت بقية السفن وعددها على خمس دول هي “إسرائيل وتركيا واليونان والنرويج وعلم ليبيريا” بمعدل سفينة لكل دولة.

يبين التقسيم التالي جنسيات السفن التي استهدفها الحوثيون

أضرار السفن

وفي حين يؤكد المتحدث العسكري للحوثيين في كل بياناته بأن العمليات حققت أهدافها بدقة إلا أن 109 سفينة من بين 120 لم تطالها صواريخ أو مسيرات أو زوارق الحوثيين.

وبلغ عدد السفن التي طالتها صواريخ ومسيرات جماعة الحوثي وزوارقها 11 سفينة نتج عنها غرق سفينتين أحدهما في فبراير/شباط 2024 “روبيمار” والأخرى في يونيو/حزيران 2024 “توتور”.

وفي يونيو الماضي أسفر هجوم للحوثيين على سفينة نفطية تحمل على متنها مليون برميل تدعى “سونيون” عن استهدافها وإشعال النيران فيها ما أدى إلى جنوحها.

السفينة استولى عليها الحوثيون ثم تركوها في عرض البحر وأنقذها الاتحاد الأوروبي بعد مفاوضات غامضة بين الطرفين.

أما السفينة جالكسي ليدر فقد خطفها الحوثيون في الحديدة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وطاقمها البالغ 25 فردا من جنسيات فلبينية وأوكرانية وبلغارية مازالوا محتجزين رغم عدم علاقتهم بإسرائيل.

كما نجح الحوثيون في إلحاق أضرار طفيفة بـ 5 سفن، بينما أعلنت القوات الأمريكية والأوروبية المتواجدة في البحر الأحمر والعربي إفشال 6 هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة قبل تحقيق أهدافها.

 الخسائر البشرية

وأسفرت عمليات الحوثيين في البحر الأحمر والعربي عن مقتل 3 بحارة يحملون الجنسية الفلبينية، وفيتنامي في هجوم صاروخي للحوثيين استهدف السفينة الأمريكية “أم في ترو كونفيدينس” في مارس/آذار من العام الجاري.

كما يختطف 25 بحارا كانوا على متن السفينة جالكسي لاندرز من جنسيات فلبينية، وأوكرانية وبلغارية.

وبعيدا عن البحر نجح الحوثيون في اصطياد إسرائيلي بطائرة مسيرة استهدفت تل أبيب، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لشن غارات استهدفت المنشئات المدنية في مينائي الحديدة والصليف نتج عنها مقتل 25 وإصابة أكثر من 90 آخرين.

اقتصاديا

وفي المسار الاقتصادي للعمليات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر والعربي يقر الرئيس التنفيذي لميناء إيلات “غدعون غولبر” في تصريحات نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية وأعاد نشرها موقع “الجزيرة نت” في 24 يوليو/تموز 2024 أن “العمل في الميناء توقف كليا لعجز السفن عن الوصول” بسبب ضربات الحوثيين.

وقال غولبر إن حجم خسائر ميناء إيلات المطل على البحر الأحمر بلغ 50 مليون شيكل (14 مليون دولار)، قابلة للزيادة إذا لم تتخذ إسرائيل إجراءات مع حلفائها لوقف الهجمات. حد تعبيره.

وفي قناة السويس الشريان الذي يمر عبره 12 في المائة من بضائع العالم أدت عمليات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا إلى تراجع العبور بنسبة تصل إلى 50 في المائة.

وقال وزير الخارجية المصري “بدر عبد العاطي” في تصريحات له يوم 19 نوفمبر/تشرين الجاري الماضي إن هجمات الحوثيين كبدت اقتصاد بلاده خسائر تقدر بنحو 6 مليار دولار، في إشارة منه إلى خسائر العوائد الاقتصادية لقناة السويس المصرية.

أما على المستوى اليمني فقد أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي على موانئ الحديدة في 21 يوليو/تموز في إخراج الميناء النفطي الرئيسي عن الخدمة، ولم يستقبل أي سفينة وقود من ذلك الوقت.

كما شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي في 29 سبتمبر وأخرج الأخير عن الخدمة أيضا.

ووفق مركز صنعاء للدراسات فإن خسائر الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة بأكثر من 500 مليون دولار.

وفي تقرير صادر عن شركة “سي أنتلجنس” للبيانات والاستشارات البحرية تحدث التقرير عن خسائر كبيرة تكبدتها الموانئ السعودية حيث تراجع نشاط ميناء الملك عبدالله بنسبة 88% في النصف الأول من 2024 مقارنة ب2023.

أما ميناء جدة، فانخفضت سعة الرسو بنسبة 70٪ في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

وأسفرت عمليات الحوثيين في البحر الأحمر وفق تقارير اقتصادية عن ارتفاع تكاليف الشحن إلى اليمن عدة مرات ووصل سعر نقل الحاوية 40 قدم إلى 13 ألف دولار من 5200 دولار من الصين إلى الحديدة.

عسكريا وسياسيا

أما على مستوى تأثير عمليات الحوثيين على العدوان الاسرائيلي في غزة، فتظهر الاستقراءات التي أجراها “يمن ديلي نيوز” عدم استفادة غزة من عمليات الحوثيين، وفي مقابل ذلك حققت جماعة الحوثي مكاسب لا حصر لها سياسيا وعسكريا.

فعلى المستوى المحلي “اليمني” رصد “يمن ديلي نيوز” العديد من فعالات الاحتفاء التي أقامتها جماعة الحوثي لمخرجات الدورات التي أطلقت عليها دورات “طوفان الأقصى”.

إحدى تلك الدورات ما أعلنت عنه جماعة الحوثي في 24 ديسمبر/كانون الأول 2023، أي بعد ثلاثة أشهر من عملية طوفان الأقصى، حيث احتفت الجماعة بتخرج 20 ألف مقاتل كدفعة أولى من محافظة حجة الحدودية مع السعودية.

العرض العسكري أقيم في مديرية عبس التي تفصلها عشرات الكيلو مترات عن منفذ حرض مع المملكة العربية السعودية، وردد فيه المشاركون شعارات تهاجم المملكة العربية السعودية ويطالبونها بفتح الحدود لهم للدخول لمقاتلة إسرائيل.

يقول تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي الصادر أواخر أكتوبر الماضي إن التجنيد الواسع الذي تعمل عليه جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا باسم طوفان الأقصى هو للحرب في اليمن ضد خصومهم.

وتحدث التقرير عن استعدادات للحوثيين لخوض حرب جديدة ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بعد تمكنها من حشد آلاف المقاتلين في معسكرات “طوفان الأقصى” ونقلهم إلى خطوط التماس.

وقال التقرير إن جماعة الحوثي خرجت لأول مرة عن حالة “شبه الهدنة” وتستعد لشن هجوم واسع ضد الحكومة، وتقوم بنقل عتاد وعناصر إلى الخطوط الأمامية في عدة جبهات بما في ذلك تعز ومأرب والحديدة والضالع وشبوة وحجة ولحج.

وشمل التعزيز العسكري الحوثي أسلحة مثل المسيرات والصواريخ والمدافع والقناصة والألغام والأجهزة المتفجرة.

تغيير الصورة النمطية

يقول الباحث والصحفي “وليد الجبر” إن جماعة الحوثي حققت أهم مكسب وهو تغيير الصورة النمطية التي كانت مرسومة عنها كمليشيا إجرامية ارتكبت كل الانتهاكات بحق اليمنيين إلى الجماعة الوحيدة في منطقة شبة الجزيرة العربية التي تدافع عن قضية الأمة المركزية، مكتسبة تعاطفا سياسيا و شعبيا في معظم الدول المتضامنة مع غزة وهي تقريبا كل دول العالم.

واستشهد “الجبر” في حديثه لـ”يمن ديلي نيوز” برفع صور عملاقة لزعيم جماعة الحوثي في تركيا عدة مرات، وتغيير مواقف بعض النخب السياسية الفلسطينية والعربية والاسلامية ممن كان لهم موقف واضح جدا ضد الجماعة الحوثية قبل انخراطها في أحداث غزة إلى محايد ثم مؤيد لها مثل تميم البرغوثي وغيره كثير.

وتحدث “الجبر” عن استغلال حرب غزة في جمع أموال طائلة من اليمنيين استغلالا لحالة التعاطف الواسعة مع غزة، وتبييض سجلها الاجرامي المروع أمام اليمنيين والعالم.

وقال: هناك الكثير من اليمنيين مستعدين أن يتناسوا كل جرائم الحوثيين من جرائم اختطاف النساء وجرائم قصف وقنص الاطفال والمدنيين وجرائم التعذيب حتى الموت في المعتقلات والسجون وجرائم زراعة الألغام وتفجير البيوت وجرائم نهب الممتلكات الخاصة وتأميم الممتلكات العامة ومصادرة المرتبات وغيرها من الانتهاكات، وهناك من هو مستعد أن ينسى او يتناسى كل تلك الجرائم والانتهاكات مادامت الجماعة تناصر غزة.

في السياق يقول “محمد الزغول” الباحث في الشأن الإيراني بمركز الإمارات للسياسات إن جماعة الحوثي بشنها عمليات في البحر الأحمر حققت أمنية لطالما كانت تتمناها وهي “اكتساب شرعية وجودها في محور المقاومة والممانعة، لأن السؤال الذي كان يُطرح دائماً ماذا تفعل في هذا المحور في ظل المسافة البعيدة؟.

وأضاف في تصريحات له: لم تكن الشعارات التي ترفعها ضد الولايات المتحدة وإسرائيل تحظى بأي مصداقية، وحتى هاتين القوتين لم تضطرا إلى توجيه أي ضربات للحوثيين، لكن بعد 7 أكتوبر، فرضوا أنفسهم كجزء من معادلة الصراع، محققين مكاسب كثيرة. إذ لا تخيب القضية الفلسطينية أمل من يستثمر فيها، بل تعود عليه بالكثير من الفوائد، حتى إنه يقال لو كان لدى القضية الفلسطينية حقوق للنشر لكان الشعب الفلسطيني الأغنى على وجه الأرض”.

وأضاف: “يرى الحوثيون أنهم ليسوا اليوم مجرد قوة طائفية متمردة ضد الحكومة الشرعية اليمنية كما كان ينظر لهم في السابق، وباتوا يعتبرون أن أي استهداف لهم هو استهداف لمحور المقاومة وخيانة للأمة والقضايا العربية والإسلامية”.

عسكرة البحر الأحمر

وكنتيجة لعمليات الحوثيين في البحر الأحمر، توافرت المبررات لدى الدول الكبرى للتواجد بشكل أكبر في البحر الأحمر، تحت مسميات حماية الملاحة البحرية من هجمات وقرصنة جماعة الحوثي.

ففي 19 ديسمبر/كانون الثاني 2023 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق تحالف حارس الازدهار المتعدد الجنسيات لشن عملية عسكرية للرد على هجمات الحوثيين، ودفعت الولايات المتحدة بالعديد من الأساطيل الحربية إلى منطقة عملياتها في الشرق الأوسط لمواجهة هجمات الأذرع الإيرانية.

وفي 19 فبراير/شباط 2024 أطلق الاتحاد الأوروبي عملية ” أسبيدس” بقيادة إيطاليا لحماية السفن من هجمات الحوثيين ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.

لكن الاتحاد الأوروبي شدد على أن العملية لن تنفذ أو تشارك بأي هجمات عسكرية على الحوثيين وأن عملها يقتصر على حماية السفن في البحر فقط.

ومنذ تشكيل تحالف حارس الازدهار تشن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بين الحين والآخر غارات تستهدف مواقف تابعة لجماعة الحوثي، إلا أن تلك العمليات محدودة الأثر وفق مراقبين عسكريين.

أثرها على غزة

وبناء على ماسبق يأتي السؤال الأهم وهو مامدى استفادة غزة من عمليات الحوثيين في البحر، وهل أثرت على مسار الحرب الإسرائيلية عليها.

وردا على السؤال يقول الباحث “الجبر”: حاولت أن أجد أي تأثير لعمليات الحوثيين على مسار العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن لا شيء على الاطلاق.

واستدرك: في بعض الأوقات خسرت غزة إعلاميا عندما تأتي أحداث البحر الاحمر لتصرف الناس عن مجزرة صهيونية مروعة انصرف الناس عن الحديث عنها بسبب حدث للحوثيين في البحر الاحمر جاء بعدها.

وأضاف: لم تستفيد غزة من الحشود الجماهرية الضخمة التي تحشد لها جماعة الحوثي بشكل أسبوعي، فاليمن كلها والعالم أجمع خرج رفضا لجرائم الاحتلال منذ اليوم الأول، وبالتالي لن تأتي هذه الحشود بأي جديد، فكل شعوب العالم على اختلاف دياناتهم وأجناسهم متضامنون مع غزة.

وواصل: لكن بالنسبة لجماعة الحوثي فقد استفادت من إخراج هذه الحشود بشكل أسبوعي الكثير، أبرزها الاستعراض بالحشود الجماهيرية لإظهار شعبيتها وتسويق نفسها بأنها تستمد مشروعيتها من الجماهير.

وتابع: كما استفادت جماعة الحوثي من خلال الهاء اليمنيين عن المطالبة بحقوقهم وصرف مرتباتهم بعد أن كان الاحتقان الشعبي ضد جماعة الحوثي في كل مناطق سيطرتها قد بلغ ذروته قبل العدوان الاسرائيلي على غزة وانخراط الجماعة في احداثها بشكل رسمي.

نتائج

ومن خلال ماسبق نخلص في هذا التقرير المعمق إلى النتائج التالية:

عسكريا لا تأثير لعمليات الحوثيين البحرية على مسار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تراجعت عمليات الحوثيين البحرية خلال النصف الثاني من العام ووصلت إلى أدنى مستوى لها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

من بين 120 عملية استهداف للسفن في البحر نجحت الجماعة في الوصول إلى 9 سفن فقط 5 منها أصيبت بأضرار طفيفة، واحتجاز سفينة وغرق سفينتين، وتضرر سفينة بأضرار كبيرة.

سفينة إسرائيلية واحدة فقط هي التي تضررت من عمليات الحوثيين بينما 119 سفينة تابعة لدول وشركات غير إسرائيلية.

أما الخسائر البشرية لعمليات الحوثيين فأسفرت عن مقتل 3 بحارة جميعهم ليسوا إسرائيليين واحتجاز 25 آخرين يحملون أيضا جنسيات غير إسرائيلية.

اقتصاديا كان الاقتصاد الإسرائيلي الأقل تأثرا من عمليات الحوثيين وجاءت مصر أولا ثم اليمن قبل إسرائيل.

حققت جماعة الحوثي من خلال عملياتها البحرية مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة من أبرزها تحسين صورتها إقليميا وعربيا.

 

مرتبط

الوسوم

ميناء إيلات

ميناء جدة

هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

أسبيدس

إسرائيل

اليمن

الحديدة

حارس الازدهار

روبيمار

غزة

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 2379 قراءة 

تمكنت قوات العمالقة الجنوبية من إحباط عملية تهريب كبيرة لشحنة من المتفجرات والصواعق كانت في طريقه


نيوز لاين | 1351 قراءة 

وزارة الدفاع اليمنية توجه تعميماً عاجلاً إلى جميع العسكريين "وثيقة"


جهينة يمن | 1273 قراءة 

دراسة..قهوة الصباح ربما تقلل مخاطر أمراض القلب والوفاة المبكرة


المشهد الدولي | 1002 قراءة 

الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يحيل وزير إلى التحقيق بتهم فساد تفاصيل حصرية (الاسم والصورة)


العربي نيوز | 917 قراءة 

ظهر مقطع فيديو، لرئيس ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي جناح الر


المشهد اليمني | 742 قراءة 

دعت الناشطة الحقوقية نورا الجروي الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل وإرسال


العربي نيوز | 731 قراءة 

وردت للتو، معلومات ومشاهد، مستجدات غير متوقعة لمسار المواجهات العنيفة المتواصلة  منذ مساء الخميس ب


نيوز لاين | 705 قراءة 

صورة نادرة لمطار صنعاء عام 1955 .. شاهد شكل الطائرة


نيوز لاين | 694 قراءة 

هذا مايحصل عندما يتحول الحب إلى كابوس...قصة جريمة قتل هزت القلوب في اليمن"تفاصيل"


موقع الأول | 628 قراءة