المرسى- خاص

أعاد يمنيون التذكير بتضحيات جنود دولة الإمارات إلى جانب القوات اليمنية في الساحل الغربي، بمناسبة يوم الشهيد الإماراتي.

وأشاد مسؤولون ونشطاء يمنيون ببطولة وشجاعة “عيال زايد” في معركة تحرير الحديدة.

دماء ومصير مشترك

وقال مدير عام مديرية الدريهمي بالحديدة فؤاد حسن مكي إن “يوم الشهيد الإماراتي يمثل ذكرى غالية وخالدة في قلوب الشعب اليمني، إذ ترتبط بدماء طاهرة سُطرت على الساحل الغربي وصولًا إلى مدينة الحديدة”.

وأضاف أن “تلك الدماء الزكية شاهدة على معركة الوجود والمصير المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية”.

وأكد مكي أن “دولة الإمارات العربية المتحدة أثبتت، منذ اللحظة الأولى التي داهم فيها الخطر اليمن، التزامها الراسخ بدعم الشعب اليمني بكافة الوسائل، فقد وقفت إلى جانبه عسكريًا، وسياسيًا، واقتصاديًا، وإغاثيًا، وتنمويًا”.

وأشار إلى أن الإمارات نفّذت مشاريع إنسانية وتنموية في كافة القطاعات، لتعيد الأمل وتساهم في بناء مستقبل أفضل للشعب اليمني.

جسدت روج الأخوة العربية

وفي محافظة الحديدة، كانت تضحيات الإماراتيين “مثالًا للشجاعة والوفاء” وفقا للناشط والصحفي عبدالله الحلبي.

وأضاف أن “دماء شهداء الإمارات امتزجت بدماء إخوانهم اليمنيين في سبيل تحرير محافظة الحديدة ودعم سكانها، تجسيدا لروح الأخوة العربية الصادقة.

واختتم بأن “تضحيات شهداء الإمارات ستبقى خالدة في ذاكرة أبناء الحديدة، وستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة”.

ذكرى في وجدان التهاميين

وعن ارتباط شهداء الإمارات بتهامة قال القيادي في الحراك التهامي رفيق دومة “في يوم الشهيد الإماراتي، يقف أبناء تهامة بكل إجلال وامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة وقواتها المسلحة الباسلة”.

وتابع “لقد كانت الإمارات، بمواقفها الشجاعة وتضحيات أبنائها الأبطال، سندًا حقيقيًا إلى جانب القوات الحكومية و المقاومة التهامية والقوات المشتركة بكافة التشيكلات”.

ويرى القيادي التهامي أن القوات الإماراتية، منذ انطلاق معركة استعادة الدولة، درعًا عربيًا منيعًا تحطمت عليه أطماع وجحافل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وأردف “لن ينسى أبناء اليمن عامة، وتهامة على وجه الخصوص، ما قدمته الإمارات من دعم عسكري وإنساني وتنموي، ليبقى هذا اليوم شاهدًا على وحدة المصير والتضحيات النبيلة”.