يمن ديلي نيوز
: غابت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليًا) اليوم السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني عن إقامة أي فعالية رسمية تمثلها احتفاء بالعيد السابع والخمسين للاستقلال من الاحتلال البريطاني 30 نوفمبر 1967.
يأتي ذلك بينما أحيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” و “جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا” المناسبة باحتفالات خطابية وفنية شهدتها كل من عدن وصنعاء.
ففي عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) غابت الفعالية الخطابية والفنية التي كانت تقيمها الحكومة صبيحة الثلاثين من نوفمبر من كل عام حتى العام 2014.
وخلال الأعوام من 2016 وحتى 2024 رصد “يمن ديلي نيوز” تراجعًا ملحوظًا للدور الرسمي عن إحياء المناسبة سواء في عدن أو في العاصمة السعودية الرياض حيث تقيم الحكومة اليمنية.
ووفق البروتوكول المعمول به خلال العقود الماضية، تبدأ الحكومة تدشين فعاليات الاحتفالات السنوية بالمناسبات الوطنية في عاصمة الدولة، ثم تنتقل الاحتفالات للسلطات المحلية في المحافظات.
وفي حين لم تحتضن أي من المحافظات التابعة للحكومة الفعالية الرسمية لها، أحيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي يسيطر على عدن عسكريًا فعالية خطابية وفنية حضرتها قيادة المجلس.
الفعالية أقيمت تحت شعار “هويتنا جنوبية.. استقلالنا يتجدد” بحضور العشرات من أنصاره الذين حضروا رافعين علم جنوب اليمن قبل الوحدة اليمنية.
وقال القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “علي الكثيري” إن يوم 30 نوفمبر لم يكن مجرد ذكرى للاستقلال، بل كان إعلاناً لواحدية أرض الجنوب وقيام الدولة الجنوبية.
ودعا “الكثيري” إلى مواجهة ما قال “محاولات تجزئة الجنوب أرضاً وهوية، والتصدي لكافة المشاريع التي تسعى للنيل من نضال شعبنا الجنوبي الممتد لأكثر من ثلاثين عاماً، خصوصاً ونحن نحتفي بيوم الاستقلال الأول”.
“الكثيري” قال إن اليوم “يصادف يوم الشهيد الإماراتي، حيث توجه بالتحية والشكر لقيادة وشعب الإمارات، مترحماً على أرواح شهدائهم الذين امتزجت دماؤهم بدماء شهداء الجنوب”، وفق ما أورده إعلام الانتقالي الجنوبي.
وفي صنعاء، نظمت حكومة جماعة الحوثي (غير معترف بها دوليًا) فعالية خطابية ألقى فيها عضو مجلس حكم الحوثيين “محمد علي الحوثي” كلمة تحدث فيها عما اعتبرها انتصارات في البحر الأحمر، وأنهم تمكنوا من طرد ثلاث حاملات طائرات والحاملة الرابعة في الطريق للمغادرة.
ويحتفل الشعب اليمني، اليوم السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني بالعيد 57 لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، والذي جاء تتويجًا لنضالات الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا ضد الاستبداد الإمامي في الشمال والاحتلال البريطاني في الجنوب.
وفي صبيحة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1963، أطلق الشهيد راجح لبوزة من جبال ردفان رصاص الثورة ضد الاحتلال البريطاني، خاض بعدها الأحرار في جنوب اليمن وبإسناد من ثوار 26 سبتمبر 1962 في شمال اليمن معارك توجت بتحرير جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني الذي ظل جاثمًا على جنوب لما يزيد من 130 عامًا.
مرتبط
الوسوم
أحيا
المجلس الانتقالي الجنوبي
الاستعمار البريطاني
الحكومة اليمنية
جماعة الحوثي
عيد 30 نوفمبر
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تمكنت قوات العمالقة الجنوبية من إحباط عملية تهريب كبيرة لشحنة من المتفجرات والصواعق كانت في طريقه
وردت للتو، معلومات ومشاهد، مستجدات غير متوقعة لمسار المواجهات العنيفة المتواصلة منذ مساء الخميس ب
دعت الناشطة الحقوقية نورا الجروي الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل وإرسال
كشفت مصادر مطلعة بمحافظة عمران المتاخمة للعاصمة صنعاء والخاضعة لسيطرة الحوثيين عن تسريبات متداولة
هذا مايحصل عندما يتحول الحب إلى كابوس...قصة جريمة قتل هزت القلوب في اليمن"تفاصيل"
دولة أفريقية تعلن اكتشاف أكبر بئر نفطي ينتج 85 تريليون برميل نفطي يوميا هتبقي أغني دول العالم