تحدث العميد يحيى محمد عبدالله صالح على آخر فعالية نظمتها "خيمة المقاومة" في صنعاء

آ 

ونشر يحيى صالح صوراً للفعالية معلقاً بالقول:

مرت عشر سنوات على آخر فعالية نظمتها "خيمة المقاومة" في صنعاء، التي كانت رمزًا حقيقيًا للتضامن مع فلسطين. شهدت الفعالية حضور الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، وسفير دولة فلسطين، دياب اللوح، بالإضافة إلى عدد من السفراء العرب، القيادات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وأعضاء جمعية كنعان لفلسطين وشبيبة كنعان. في تلك الأيام، كانت "خيمة المقاومة" منبرًا يجمع اليمنيين من مختلف الأطياف لدعم القضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت تشكل القضية المركزية في ضميرهم.

وتابع بالقول:

وبعد الفعالية، تم تكريم رئيس الجمهورية اليمنية السابق، الزعيم علي عبدالله صالح، من قبل جمعية كنعان لفلسطين، وذلك بمنحه شعار الجمعية تقديرًا لمواقفه القومية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية على مر السنين. هذا التكريم جاء تكريسًا لجهوده المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل السياسية.

مضيفاً في منشوره قائلاً:

لكن بعد تلك الفعالية، تعرضت الخيمة للدمار بسبب القصف، ثم سيطرت عليها جماعة الحوثي. ومنذ ذلك الحين، تحولت الخيمة، التي كانت رمزًا للتضامن والحرية، إلى أداة لتحقيق المصالح السياسية والآيديولوجية للجماعة، حيث استُغلت القضية الفلسطينية بشكل مؤسف لتحقيق طموحات ضيقة وذات طابع فئوي. هذا التحول في استخدام قضية فلسطين يعكس كيف يمكن استغلال القضايا الكبرى لأغراض سياسية بعيدة عن معاناة الشعب الفلسطيني.

مختتما منشوره قائلاً:

لكن بالرغم من كل هذه المتغيرات، تظل فلسطين في قلب كل الأحرار، ويظل دعمها واهتمام الأجيال القادمة بها أكبر من أن يُستغل أو يُحرف لأغراض ضيقة

آ