يمن ديلي نيوز
: قال الباحث السوري ومدير الوكالة السورية للأنباء “سنا” يوسف البستاني، إن معركة “ردع العدوان” التي أطلقتها المعارضة السورية كسرت القواعد الراسخة وحققت تقدماً ملحوظاً لقوى الثورة السورية.
ويوم الأربعاء المنصرم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أطلقت فصائل المعارضة السورية معركة مفاجئة أطلقت عليها “ردع العدوان” بعد 5 سنوات من الهدوء، محققة تقدما كبيرا وصل خلال الساعات الماضية إلى وسط مدينة حلب.
الباحث والصحفي السوري “البستاني” قال لـ “يمن ديلي نيوز” إن معركة ردع العدوان حققت تقدما كبيرا ومفاجئا لجيش النظام، وسط استمرار التقدم وتضييق الخناق على “مليشيات الأسد وإيران المتمركزة داخل مدينة حلب”. حد تعبيره.
وأضاف: أظهرت معركة “ردع العدوان وحدة جميع فصائل الثورة في عمل منظم عسكرياً وإعلامياً ومدنياً، مما أدى إلى توجيه ضربة موجعة للنظام وميلشيات إيران، مما أشاع الفرحة في قلوب المدنيين المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.
وتحدث مدير الوكالة السورية للأنباء عن تقدم سريع وواسع لقوات المعارضة السورية “حيث خاضت فصائل الثورة معارك طاحنة على مدار الساعة.
وأشار في حديثه لـ”يمن ديلي نيوز” إلى أن التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج ملموسة، تشارف على استكمال السيطرة على مدينة حلب الاستراتيجية.
وقال: الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا كانت قد أعلنت عن بدء “عملية ردع العدوان”، والعملية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربات استباقية مدروسة لمواقع الميليشيات.
وذكر معركة “ردع العدوان” أعادت الأمل لملايين المدنيين المهجرين في استعادة المناطق المغتصبة، مما يتيح لهم العودة إلى قراهم وبلداتهم.
وقال: رغم الاستعدادات الكبرى التي أعلنها النظام، أثبتت المعركة أنها كانت كفيلة بإحداث انهيار واضح في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية. مضيفا: الفصائل العسكرية تمكنت من كسر الخطوط الدفاعية الأولى، مما نتج عنه حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والمعنوية في صفوفهم.
وأضاف: في محاولة لإعاقة التقدم لجأ النظام السوري لاستخدام المتواجدين داخل المدينة كدروع بشرية، عبر نشر الراجمات والمدافع بينهم.
خلفية
وأسفرت العملية التي أطلق عليها “ردع العدوان” عن سيطرة المعارضة على مساحات شاسعة من ريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي خلال أقل من 48 ساعة على بدء الهجوم. وفق موقع الجزيرة نت.
وقالت المعارضة السورية إن الهجوم يأتي في إطار كبح جماح النظام الذي يهدد ببدء عمل عسكري على محافظة إدلب، ويصعّد القصف عليها بالمدفعية والصواريخ والطائرات الملغمة.
وكانت آخر اشتباكات شهدتها هذه المناطق في مارس/آذار 2020 بعد توقيع اتفاقية “سوتشي” بين تركيا وروسيا، إلا أنها كانت تشهد بين الحين والآخر خروقات من قِبل النظام وروسيا، تؤدي إلى وقوع ضحايا أغلبهم مدنيون.
وحددت فصائل المعارضة السورية الأهداف العامة من هذه العملية والمتمثلة بكسر مخططات النظام عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع قواته والمليشيات التابعة له.
مرتبط
الوسوم
مدينة حلب
معركة ردع العدوان
الفصائل السورية
الجيش الحر
الجيش السوري
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تمكنت قوات العمالقة الجنوبية من إحباط عملية تهريب كبيرة لشحنة من المتفجرات والصواعق كانت في طريقه
وردت للتو، معلومات ومشاهد، مستجدات غير متوقعة لمسار المواجهات العنيفة المتواصلة منذ مساء الخميس ب
دعت الناشطة الحقوقية نورا الجروي الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل وإرسال
كشفت مصادر مطلعة بمحافظة عمران المتاخمة للعاصمة صنعاء والخاضعة لسيطرة الحوثيين عن تسريبات متداولة
هذا مايحصل عندما يتحول الحب إلى كابوس...قصة جريمة قتل هزت القلوب في اليمن"تفاصيل"
دولة أفريقية تعلن اكتشاف أكبر بئر نفطي ينتج 85 تريليون برميل نفطي يوميا هتبقي أغني دول العالم