نظمت مؤسسة آفاق شبابية، بالشراكة مع منظمة دي آر سي وبدعم من DANIDA، اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر 2024م، "ورشة العمل التفاعلية لتمكين المنظمات المحلية" في العاصمة عدن، بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلي المنظمات الدولية والمحلية.

حيث افتتح الورشة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ صالح محمود، موضحا الدور الذي تلعبه وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في تمكين المنظمات المحلية مؤكداً في كلمته الافتتاحية على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتنمية المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضح أن تمكين المنظمات غير الحكومية من خلال توفير بيئة عمل داعمة وضمان التنسيق الفعّال يُسهم في تحسين الاستجابة للتحديات المجتمعية، خاصة للفئات الأكثر احتياجاً.

وخلال الورشة، أكد نائب مدير مكتب "الأوتشا" في اليمن سعيد حرسي على أهمية الورشة كخطوة أساسية لتعزيز قدرات المنظمات المحلية وتمكينها من أداء دورها في دعم المجتمعات المتأثرة.

وأشار حرسي إلى أن التعاون بين الجهات المحلية والدولية، مع تكامل الأدوار مع المؤسسات الحكومية، يُعد ركيزة أساسية لتحقيق استجابة إنسانية فعّالة ومستدامة.

من جانبه، أشاد المدير التنفيذي لمؤسسة آفاق شبابية، المهندس أياد مهدي، بالدور المهم الذي تلعبه الورشة في تطوير آليات العمل المدني وبناء شراكات مستدامة بين الخبرات المحلية والدولية، مؤكدا أن الورشة تُوفر منصة للتعلم والتفاعل بين المشاركين بهدف تعزيز أثر المنظمات المحلية على الفئات الأشد احتياجاً.

كما ألقى مستشار محافظ عدن لشؤون المنظمات الدولية، الأستاذ رضا حاجب، كلمة شدد فيها على التزام السلطة المحلية بدعم المنظمات المحلية وتهيئة البيئة المناسبة لعملها.

واشاد حاجب بالشراكة مع المنظمات الدولية التي تُسهم في بناء قدرات المنظمات المحلية للوصول إلى حلول مستدامة تلبي احتياجات المجتمع.

وخلال الورشة تم عرض ورقة بحثية بعنوان " تمكين المنظمات المحلية " احتوت على التحديات والصعوبات التي تواجهها المنظمات المحلية واستعرضت الورقة استراتيجيات وتوصيات لتمكين المنظمات المحلية.

كما تناولت الورشة عدد من القضايا المتعلقة بتمكين المنظمات المحلية، وشهدت نقاشات مستفيضة بين المشاركين الذين استعرضوا أبرز التحديات والفرص المتاحة، وخرجو بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز قدرات المنظمات المحلية.

وفي ختام الورشة، عبّر المشاركون عن تطلعهم إلى أن تسهم مخرجاتها في تطوير البيئة التمكينية للمنظمات المحلية وتعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، مؤكدين أهمية استمرار التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية.