في وقت سابق تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان إسرائيلي، والذي نص على التزام "حزب الله" وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل، التي ستلتزم بالمقابل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان سواء على الأرض أو في الجو أو البحر.

كما يقضي الاتفاق أيضاً بأن تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مع التأكيد على أن هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس. ويرى الكثير من المراقبين بأن حزب الله هزم في هذه النعركة وان تدخلات أمريكا عي من انقذته بضغطها على اسرائيل كما صرح بذلك نتنياهو وأن الحزب لم يعد يشكل خطرا لا على لبنان ولا على العدو الاسرائيلي .

ليرد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، بإصدار مجموعة من التوجيهات إلى "سرايا السلام" التابعة له، على خلفية التهديدات الإسرائيلية الأخيرة للعراق.

وتضمنت التوجيهات، الصادرة يوم أمس الثلاثاء، 4 قرارات رئيسية، وهي:

1. نقل مقرات سرايا السلام الإدارية والعسكرية إلى مناطق بعيدة عن السكان خلال 40 يوماً، مع استثناء سامراء.

2. منع استخدام أكثر من 5 سيارات رسمية غير شخصية للقيادات، وسحب السيارات غير الشخصية، مع استثناءات محددة.

3. إزالة جميع صور آل الصدر من المقرات الخارجية خلال 3 أيام، باستثناء الصور الداخلية.

4. التأكيد على رفع علم العراق أعلى من أي راية أخرى، بما في ذلك راية سرايا السلام، مع إضافة راية الإمام المهدي الخضراء.

وتأتي التوجيهات بعد بيان وزير الخارجية الإسرائيلي الذي حمل الحكومة العراقية مسؤولية الأحداث على أراضيها، مشدداً على حق الاحتلال في الدفاع عن نفسه.

فهل الدور القادم هو العراق ؟