أدانت

قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الاستهداف الإسرائيلي للقوات المسلحة اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة، معتبرة إياه انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي.

وأعربت اليونيفيل في بيان عن قلقها البالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل أراضيها، رغم عدم مشاركتها في الصراع الجاري بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضح البيان أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 45 جندياً لبنانياً، إضافة إلى إلحاق أضرار بالمباني وتدمير الممتلكات، حيث قدم رئيس بعثة اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو تعازيه لأسر القتلى وتمنياته بالشفاء للجرحى.

وشددت اليونيفيل على أن دور القوات المسلحة اللبنانية يظل حيوياً لتنفيذ القرار 1701، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في 2006 لوقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

وتقوم اليونيفيل، التي تأسست في 1978 وتضم حالياً نحو 11 ألف فرد منهم 10 آلاف عسكري، بدور مهم في تجنب التصعيد غير المقصود بين البلدين من خلال دورياتها في جنوب لبنان ومراقبة الانتهاكات العسكرية.

وحثت البعثة الأممية جميع الأطراف على معالجة خلافاتها عبر المفاوضات بدلاً من العنف، معربة عن قلقها العميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية والخسائر في الأرواح على طول الخط الأزرق.