يمن ديلي نيوز:

كشف إعلام حزب الاصلاح “اليمني” الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني عن لقاء جمع وفدا من قيادة الحزب بعضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزبيدي”.

اللقاء كان في العاصمة السعودية الرياض، وهو أول لقاء “معلن” يجمع بين قيادتي حزب الاصلاح – أكبر الأحزاب اليمنية المساندة للحكومة المعرف بها دوليا – ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتبنى مشروع الانفصال.

ووفق موقع حزب الاصلاح “يتكون الوفد من عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية “عبد الرزاق الهجري” وعضو الهيئة العليا “أحمد القميري” ونائب رئيس الكتلة البرلمانية “إنصاف مايو”، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية “إبراهيم الشامي”.

وذكر الموقع أن “الزبيدي” رحب بوفد الإصلاح، “مؤكداً أهمية وحدة الصف، وكذا استمرار التواصل والتنسيق لكل ما يخدم هذه الأهداف”.

كما شدد رئيس المجلس الانتقالي على “أن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية يجب أن يكون أولوية لدى كل القوى والمكونات، الأمر الذي يتطلب وحدة الصف والموقف”. وفق موقع الإصلاح نت.

فيما أكد وفد الإصلاح على “أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة”.

موقع الإصلاح نت قال إن الوفد أعرب عن ارتياحه للقاء. ونوه بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها مشروع الحوثيين المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي.

وشدد اللقاء على ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي.

وأكد اللقاء على أهمية قيام الدولة ومؤسساتها بمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتحسين الخدمات، والعمل على كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المواطنين.

مرتبط

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط