حدث نيوز : عرفات الشهاري

ما يزال شارع وادي القاضي في مدينة تعز يشهد مشكلة كبيرة تمثل تهديداً مباشراً لسلامة المواطنين والمركبات، حيث لم يتم إغلاق فتحة تصريف مياه الأمطار الواقعة أمام مكتب الزراعة وفوق محطة الوادعي، والتي تبقى مفتوحة وسط الشارع حتى اليوم، هذه المشكلة، التي لم تتخذ أي إجراءات للحد من خطرها حتى الآن، تشكل تهديداً مباشراً للحركة المرورية.

تُعد هذه المشكلة وسط الطريق نقطة ضعف كبيرة في البنية التحتية للمدينة، حيث تمثل مصدراً رئيسياً للحوادث خصوصاً في ساعات الليل أو أثناء الأمطار الغزيرة، فعدم وجود أي علامات تحذيرية أو إشارات مرورية لتحديد موقع الفتحة يجعل السائقين عرضة لتعرض لها دون أن يكون لديهم الوقت الكافي للانتباه أو اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الخطر.

ومن جهة أخرى، تزداد المخاوف من أن تستمر هذه المشكلة دون معالجة حقيقية، خاصة مع ازدياد حركة المرور في المنطقة، فالشارع يعد من الشوارع الحيوية التي يمر من خلالها العديد من المواطنين يومياً، مما يجعل الإهمال في معالجة هذه المشكلة أمراً غير مقبول على الإطلاق، فمن الممكن أن تؤدي هذه المشكلة القائمة إلى سقوط المركبات أو إصابة السائقين والركاب، فضلاً عن كونها تشكل مظهراً سلبياً أمام الزوار والمواطنين على حد سواء.

إن مسؤولية معالجة هذا الوضع تقع على عاتق الجهات المحلية المعنية بإدارة الطرق والبنية التحتية، وهي مطالبة باتخاذ خطوات فورية لإغلاق الفتحة وتحويلها إلى مكان آمن، سواء عبر تغطيتها بشكل كامل أو إيجاد بديل مناسب لمنع تراكم مياه الأمطار في هذه المنطقة، من المهم أن تتضمن الإجراءات اللازمة توفير إشارات تحذيرية واضحة وتنبيه السائقين إلى وجود خطر محتمل، مما يساهم في تقليل الحوادث.

ولعل من الأجدر أن يكون هذا التحرك بداية لتقييم شامل للعديد من النقاط الضعيفة في البنية التحتية للمدينة، ووضع خطط لحل هذه المشكلات بشكل دائم، فسلامة المواطنين يجب أن تكون الأولوية في أي مشروع تطبيقي، وهذا يتطلب جهداً مشتركا من كافة الأطراف المعنية لتحسين الوضع وتحقيق بيئة آمنة للمجتمع.

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط