يمن ديلي نيوز:
أظهرت وثيقة وصلت “يمن ديلي نيوز” قيام نيابة الاستئناف في محافظة إب (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا استدعاء لثلاث معلمات بتهمة نشر أخبار “تكدير السلم العام”.
ووجهت نيابة استئناف إب في مذكرة تكليف حضور صدرت السبت الماضي 16 نوفمبر/تشرين الجاري بحضور المعلمات “لسماع أقوالهن بخصوص نشر أخبار تكدر السلم العام والشكوى الأخرى”.
والمعلمات هن: “حنان علي ناجي الجمال”، “سمية علي ناجي الجمال”، و”جهاد أحمد ناجي الجمال”، يعملن في مدرسة “المناهل الأهلية” ويقربن مالك المدرسة “أحمد محمد عبدالله الجمال”.
وفي وقت سابق من شهر أكتوبر/تشرين الماضي وجهت 41 معلمة في مدرسة “المناهل” في بيان موقع الاتهام لأحد نافذي جماعة الحوثي “يحيى أحمد القاسمي” بالإضرار بالمدرسة.
ووفق الشكوى – اطلع عليها “يمن ديلي نيوز”: قام “القاسمي في 28 أكتوبر/تشرين الماضي باقتحام المدرسة برفقة العديد من المسلحين وطقم عسكري بينما كان الطلاب يؤدون الاختبارات ما أصابهم بالخوف والفزع والذعر.
وطالبن المعلمات في عريضتهن الموجهة إلى القيادي في جماعة الحوثي “يحيى عبدالله عيظة الرزامي” المنتمي لمحافظة صعدة المعين من الجماعة مشرفا اجتماعيا بالمحافظة بإعادة الاشراف المالي والإدارة على المدرسة لمالكها “أحمد محمد الجمال”.
مصادر أفادت “يمن ديلي نيوز” أن جذور الخلاف على المدرسة يعود إلى عام 2020م عندما تدخل القاسمي كوسيط لحل نزاع إداري على المدرسة بين طرفين من عائلة الجمال هما “أحمد الجمال” و”رفيق الجمال”.
وفق المصادر فإن “القاسمي” قام بوضع يده على المدرسة واستولى على إيراداتها بالكامل، ومنذ ذلك الحين تواجه معلمات وموظفي المدرسة ضغوطات وانتهاكات متكررة دفعتهم إلى تصعيد القضية.
مرتبط
الوسوم
اعتقالات معلمين في مناطق سيطرة الحوثيين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلنت شركة السيارات اليابانية الشهيرة تويوتا، عن قرار بوقف إنتاج أحدى سياراتها التي حصلت على شهرة وا
قناة الجزيرة تقطع بثها المباشر وتنشر الخبر الذي ينتظره مليارات البشر (التفاصيل بالصورة)
بعد اللغط الإعلامي حول حادثة الاعتداء على معلم في ساحة العروض المشارك في التظاهرة السلمية المطال
تعرض طالب جامعي للتعذيب و الإعدام في حرم جامعة صنعاء وسط مطالبات بالبحث عن أربعة طلاب آخرون يعتقد
هل يأتي الدور على الأردن؟ فرض هذا السؤال نفسه على الساحة السياسية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن ن