رغم الحملة العسكرية الضخمة التي تشنها إسرائيل على شمال غزة منذ أسابيع، أعلن الجيش اليوم اعتراض صاروخين أُطلقا من شمال القطاع.

وتركز إسرائيل في حملتها على غزة، على شمال القطاع منذ أسابيع، إذ أخلت مناطق واسعة فيه وطلبت من سكانها الانتقال جنوبا، في محاولة للقضاء على عناصر حركة حماس في تلك المناطق.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت تضرر كنيس في “هجوم صاروخي كبير” شنه حزب الله اللبناني على مدينة حيفا (شمال غرب إسرائيل)، ما أسفر عن إصابة شخصين.

واعتبر الجيش، في بيان، أن القصف “مثال واضح آخر على كيفية تعمد حزب الله استهداف المدنيين الإسرائيليين”، لافتا إلى “إطلاق نحو عشرة مقذوفات على خليج حيفا (المُطل على البحر المتوسط) تم اعتراض بعضها”، حسب “فرانس برس”.

في غضون ذلك، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع، اليوم السبت، إن قوات الحوثي هاجمت “هدفا حيويا” في ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.

وأضاف سريع، حسب “رويترز”، أن هذه العمليات “لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان”.

وأدت هجمات الحوثيين إلى قلب التجارة العالمية رأسا على عقب، بإجبار الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارها بعيدا عن مضيق باب المندب الحيوي المؤدي إلى قناة السويس، كما أدت إلى ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا منذ فبراير/ شباط.

وعلى صعيد ذي صلة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في معارك بجنوب لبنان، فيما أشارت الوكالة اللبنانية للأنباء، إلى محاولة توغل إسرائيلية في “وطي الخيام” في الجنوب.