المرسى- الحديدة

كشف مدير مكتب الإعلام بالحديدة علي حميد الأهدل، اليوم السبت، عن استقبال الموانئ الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بالمحافظة للسفن المتوسطة التي تقدم غالبيتها من موانئ إيرانية، من دون تفتيش الآلية الأممية.

وقال الأهدل عبر منصة “إكس”، انه تم إيقاف المفتشين الأمميين الذين كانوا يقومون بمهام تفتيش جميع السفن في ميناء الحديدة.

واوضح مدير إعلام الحديدة، انه تم تقليص عدد المفتشين الأمميين إلى حدٍ كبير في ميناء جيبوتي، ولا تخضع جميع السفن القادمة إلى موانئ الحديدة للتفتيش إلا العملاقة، بينما تتجه السفن المتوسطة مباشرة إلى الحوثيين دون تفتيش.

واشار إلى انه أن تطبيق خطوط الملاحة البحرية، تشير إلى أن “غالبية هذه السفن المتوسطة قادمة من ميناء بندر عباس الإيراني، وبقية الموانئ المتعاونة مع طهران.

ولفت إلى تقرير خبراء الأمم المتحدة الأخير بشأن اليمن، الذي أكد دخول 6 سفن تحمل سلعًا محظورة أو مقيّدة إلى موانئ محافظة الحديدة التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، دون الحصول على رخصة تخليص من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن.

وتساءل مدير إعلام الحديدة، في ختام تدوينته عن مدى جدية قرارات مجلس الأمن الدولي ضد مليشيا الحوثي، وتأثير الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على القدرات الحوثية، كما استغرب من عدم استفادة الحكومة من المواقف الدولية الرافضة لتعطيل مليشيا الحوثي للملاحة وحشد تلك المواقف إلى عمل عسكري يُنهي الخطر الحوثي.

وتسيطر المليشيا الحوثية، على موانئ (الحديدة والصليف ورأس عيسى)، وتستخدم تلك الموانئ كمنصات لاستقبال الوقود والأسلحة القادمة من إيران، كما تتخذها منطلقاً لعملياتها البحرية التي تهدد الملاحة الدولية، وفقا للحكومة اليمنية وتقارير الخبراء الأمميين.