أشارت صحيفة نيويورك صن إلى أن إحدى المهام الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب، في محاولته إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وتخفيف الضغوط التضخمية في أميركا، هي إنهاء سيطرة الحوثيين على حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأشارت في تقرير إلى أن ما وصفته بـ"النكسة الحاسمة" لوكيل إيران في اليمن قد يبعث برسالة مهمة في ردع أعداء أميركا.
وقال بيل روجيو، رئيس تحرير مجلة "لونغ وور جورنال" التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، للصحيفة: "لا أستطيع أن أرى ترامب يقبل إغلاق البحر الأحمر وكل التكاليف المترتبة على ذلك. إذا كان يريد خفض الأسعار، فيجب معالجة ذلك".
لقد نفذ الرئيس بايدن غارات جوية ضد منشآت عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، بما في ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع في عملية مشتركة مع البريطانيين.
كما قامت البحرية الأمريكية وقوات بحرية أخرى بمرافقة السفن في البحر الأحمر، كما ضربت إسرائيل مرتين ميناء الحديدة اليمني، حيث يتلقى الحوثيون الكثير من شحنات الأسلحة.
لكن الصحيفة تشير إلى أن الحوثيين لا يتراجعون، وبدعم من الحرس الثوري الإسلامي، يبدو أنهم عازمون على التحكم في السفن التجارية التي سيُسمح لها بالإبحار في البحر الأحمر. وتساءل التقرير: "هل يمكن تجربة استراتيجيات جديدة؟"من جهة أخرى، رفضت أميركا إغراق سفينة التجسس الإيرانية "إم في بهشاد" التي كانت تبحر منذ أشهر في منطقة البحر الأحمر، وتشرف على استهداف السفن الحوثية.
ويشير السيد روجيو إلى أن هناك تكتيكا آخر لم يتم تجريبه بعد، وهو استهداف أفراد الحوثيين، بمن فيهم كبار القادة والمتعاونون معهم من الحرس الثوري الإيراني في اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعتبرت مصادر قبلية بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء أن إصرار ميلشيا الحوثي على مواصلة انتهاكا
اختفى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، منذ أيام، بالتزامن
فرضت السلطات السعودية اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول المسافرين اليمنيين الراغبين بالزيارة أو ال
السعودية توجه صفعة قوية للمقيمين ... إيقاف تجديد إقامة هذه الجنسية وترحيلهم فورًا من المملكة!
قالت مصادر قبلية، إن تعزيزات عسكرية حوثية كبيرة وصلت خلال الساعات القليلة الماضية، إلى مدينة رداع قا