كشفت مصادر أمنية في صنعاء،  الثلاثاء، عن معلومات تشير إلى مقتل قيادات حوثية بارزة إثر ضربة جوية نفذتها طائرة أمريكية خلال الـ24 ساعة الماضية، وسط تكتم شديد من جانب الجماعة حول هوية القيادات المستهدفة وتفاصيل الموقع وزمان الاستهداف.

ووفقًا للمصادر، جاءت هذه الضربة في إطار تصعيد لعمليات استهداف القيادات الحوثية التي يُعتقد أنها تلعب دورًا مركزيًا في توجيه وإدارة عمليات الجماعة، ومن شأن هذه الاستهدافات إضعاف القدرات القيادية للمليشيات، ما قد يؤثر على تماسكها ويحد من قدرتها على مواصلة هجماتهاوفي رد سريع على هذه الضربة الأمريكية، أعلنت جماعة الحوثي مساء اليوم عن استهداف عدد من القطع البحرية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن الناطق العسكري، يحيى سريع، كشف في بيان عن تنفيذ جماعتهم عمليتين عسكريتين "نوعيتين"، حيث زعم أن الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام" في البحر العربي، بينما استهدفت الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وفقًا لتصريحات سريع.

يأتي هذا الإعلان الحوثي في وقت يرى فيه مراقبون أن هذه المزاعم تهدف إلى الاستهلاك المحلي ورفع الروح المعنوية لدى أنصار الجماعة، لا سيما في ظل التكتيم على الخسائر الحقيقية التي طالت قياداتها بفعل الضربات الأمريكية الأخيرة.