جدد

الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي

، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، موقف اليمن الداعم للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.

وأكد أن تقوية الموقف الفلسطيني وتعزيز فرص حل الدولتين يبدأ بتوحيد الصف العربي، وتماسكه الداخلي، وردع الميليشيات المسلحة في المنطقة.

إعلان

جاء ذلك خلال كلمته أمام قمة المتابعة العربية الإسلامية المنعقدة اليوم في الرياض، حيث أدان العليمي العدوان الإسرائيلي على لبنان وأكد دعم اليمن لجهود حكومته في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتمكين مؤسساتها الوطنية من فرض سيادتها الكاملة وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف

العليمي

أن مواجهة السلوك العدواني الإسرائيلي لن تتحقق عبر الحروب بالوكالة، بل من خلال حل النزاعات الداخلية ودعم الدولة العربية الوطنية وهويتها وسلمها الاجتماعي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشكل كامل.

و جدد الرئيس رفض الحكومة اليمنية لممارسات الميليشيات الحوثية التي أسهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية وعسكرة البحار والمياه الإقليمية، خدمة لمصالح توسعية في المنطقة.

وأشار العليمي إلى الإنجازات التي حققتها

القمة العربية الإسلامية المشتركة

، والتي أسهمت في تعزيز العمل العربي الإسلامي التكاملي وترسيخ مبدأ حل الدولتين، ومنحت القضية الفلسطينية زخمًا سياسيًا ودبلوماسيًا عالميًا.

ولفت إلى نجاح اللجنة الوزارية المشتركة في رفع الحضور الدبلوماسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مما أثمر عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بضم فلسطين كدولة عضو، وإطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالتعاون مع السعودية وشركائها الدوليين.

وأوضح الرئيس أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية العربية وتعزيز التكامل الإقليمي والدولي لحماية المصالح العربية، داعيًا إلى تفعيل مجلس السلم والأمن العربي، وشبكة الأمان العربية، وتوسيع نطاق عمل اللجنة الوزارية لمعالجة الملفات الإقليمية في دول النزاعات ودعم جهود بناء السلام.

وختم العليمي بدعوة الدول العربية إلى تعزيز وحدة الصف لمواجهة التحديات الإقليمية، مؤكدًا أن تقوية الموقف الفلسطيني يبدأ من تقوية الموقف العربي، وأن مواجهة السلوك العدواني لا تتحقق إلا من خلال الدعم الكامل للدولة العربية ومؤسساتها.

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط