دشن اليوم الخميس الموافق 31 أكتوبر مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية مشروع الاستجابة للاحتياجات وتنمية القدرات والذي يستهدف من خلاله محو الأمية وذوي الإعاقة.

وفي كلمة مهنية في حفل التدشين والتوقيع قال الدكتور عصام مقبلي مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار محافظة عدن :

ندشن اليوم خطة الاستجابة الثانية لمركز الملك سلمان للاغاثة والعمل الانساني التي تستهدف ست محافظات وتستمر لمدة تسعة أشهر وستستهدف عددا كبيرا من دارسي محو الأمية في الست المحافظات وعدد 831 من الكوادر في المدارس والمراكز والاداريين كما ستستهدف بناء القدرات المؤسسية في المدارس والمراكز بأسلوب أنموذجي.

وأضاف الدكتور عصام : أنا أتحدث لكم اليوم من هذه القاعة ومن هذه المحافظة لكن سأعود بكم إلى اثنين وأربعين عام من اليوم أعلن حينها عن خلو هذه المحافظة والمحافظات الأخرى من الأمية واليوم بعد اثنين وأربعين عام وللأسف نعلن أن الأمية قد تخطت الخمسين في المائة أقولها بكل صدق نحن في كارثة حقيقية.

واوضح مقبلي استلامه هذا الملف من عام وعشرة أشهر وبدأ العمل وعرفنا أن نسبة التسريب من التعليم الابتدائي والثانوي في المدارس الحكومية كبيرة جدا أعلناها رسميا في التلفزيون والإذاعة وكل وسائل التواصل وتحملنا الملف بمعوقاته ننحت أنا وطاقمي المهني المتمرس في الصخر كوننا نشعر بالخطر

قلناها مرات الأمية أمن قومي للبلد الأمية وخطر قادم لايمر معنا يوم الا وقدمنا منجز لكنه يبقى عملنا اجتهادات شخصية

نوقع مع منظمات ومؤسسات وبرامج ومبادرات ومنها مبادرة اليوم التي أراها رائعة جدا لأنها تسير في اتجاهين بناء المشروعات وتأهيلها ويصاحبها تأهيل الكادر الإنسان تشكرون جميعا على مثل هكذا خطوات ولمسات انسانية لكن أقولها حقيقة نحن بحاجة لرؤية دولة وخطة دولة تواجه الأمية والا سيبقى العمل قاصرا على المساعدات والمعونات في ظل غياب رؤية الدولة .

وقال : بلدنا نشعر بالخطر تجاهها أنا لست سلبيا بهذا الكلام على العكس لكنني اقرأ الواقع على حقيقته

لا يزال الأمل موجودا

ودليل الأمل يحذونا.. أنا من كم شهر كرمت ست طالبات حصلن على أعلى المعدلات في الثانوية العامة هن في الأصل خريجات محو الأمية عدن ولدينا طالبتان تدرسان،في كلية الطب هن في الاصل خريجات محو الأمية ويوم أمس كرمت طالبا كفيفا أنهى دراسة القانون ويستعد للدراسات العليا اسمه،شاكر بارحمة هو خريج محو الأمية

ان وجدت الرغبة المشتعلة سيكون النجاح لنا وأنا لا أريد رغبة مشتعلة من طلابي فقط

لكن أريد رغبة مشتعلة من الحكومة تجاه هذا الملف المهم.

واستحسن الحاضرون جميعا كلمة الدكتور عصام مقبلي التي اعدوها وضع نقاط على الحروف .

وأشاد الأستاذ جمال محفوظ بالفقيه مستشار وزارة الإدارة المحلية لشؤون الاغاثة بعمل الدكتور عصام مقبلي في ادارة ملف محو الأمية في عدن وقال : نتابع نشاطهم باستمرار ،وطالب مسؤولي الدولة بالوقوف مع إدارة محو الأمية في عدن بقيادة الدكتور عصام مقبلي وطاقمه الفاعل.