كشف مصدر من أسرة الشيخ عبدالله الباني عن آخر التطورات المتعلقة بقضية اغتياله، التي تم تحويلها إلى المحكمة العسكرية بعد مقتله برصاص قوات دفاع شبوة في مصلى مديرية بيحان بمحافظة شبوة.

وفي تصريح خاص لـ "المصدر أونلاين"، أوضح المصدر أن أسرة الباني والنيابة العامة قدمتا طعناً في حكم محكمة الاستئناف، الذي قضى بتحويل القضية إلى المحكمة العسكرية، حيث أرفقت كل جهة أسباب الطعن.

وأضاف المصدر أنه تم تسليم محامي المتهمين نسخة من الطعن وأسبابه الأسبوع الماضي، مما يتيح لهم الفرصة للرد ورفع القضية إلى المحكمة العليا للفصل فيها، وتحديد ما إذا كانت القضية من اختصاص المحكمة العسكرية أو المدنية.

وكانت محكمة استئناف شبوة قد أصدرت حكماً بنقض قرار محكمة عتق الابتدائية، محولة القضية إلى المحكمة العسكرية باعتبارها المختصة، وهو ما اعتبرته أسرة الباني ظلمًا وإجحافًا بحقها، حيث قدمت طعنًا في الحكم خلال الجلسة.

تجدر الإشارة إلى أن قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني قد أُحيلت إلى محكمة الاستئناف بعد استئناف أسرة الشهيد لحكم محكمة عتق الابتدائية، الذي صدر في مارس 2024، والذي قضى بإعدام المتهم الأول في اغتيال الشيخ عبدالله الباني رمياً بالرصاص، وسجن 12 متهمًا لسبع سنوات، سبعة منهم لا يزالون فارين من وجه العدالة.

يُذكر أن الشيخ الباني، مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان، تعرض للاغتيال برصاص جنود من قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، عقب أدائه خطبة عيد الفطر في مصلى مديرية بيحان في عام 2023.