صعّدت مليشيات الحوثي الإرهابية عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال بتعز رغم الجهود الأممية لاستمرار الهدنة في اليمن ومحاولة تحريك عملية السلام.

وقالت مصادر عسكرية إن “مليشيات الحوثي هاجمت مواقع المقاومة الوطنية في محور البرح بقطاع الكدحة غرب محافظة تعز اليمنية”.

وأضافت المصادر أن مواجهات عسكرية اندلعت مساء الأربعاء بين عناصر مليشيات الحوثي، ووحدات المقاومة الوطنية في قطاع الكدحة بتعز عقب مهاجمة المليشيات لمواقع المقاومة الوطنية.

من جهته، قال الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي، في بيان له، إن وحدات من المقاومة الوطنية في خطوط التماس اشتبكت مع مليشيات الحوثي بالأسلحة المتوسطة والرشاشة.

وأكد البيان، وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيات وإسكات مصادر نيرانها، وذلك بضربات مركزة على مواقع استخدمتها المليشيات في محاولتها التسلل واستهداف مواقع المقاومة.وفي وقت سابق اليوم، صدت وحدات من المقاومة الوطنية محاولة تسلل لمسلحي المليشيات في ذات القطاع، مخلفة في صفوفها خسائر بالعتاد.

وأمس الثلاثاء، أحبطت قوات الجيش بتعز محاولات تسلل للمليشيات في جبهات عصيفرة شمالاً، وجبهة العنين غرباً.

مليشيات الحوثي الإرهابية ارتكبت جريمة إرهابية جديدة ،الأربعاء، بقصف بالطيران المسير على مدرسة في منطقة الحناية غرب تعز ما أسفر عن وقوع إصابات.

ووفقا للمصادر فأن القصف الحوثي استهدف إحدى المدارس الحكومية صباح اليوم، مخلفا ضحايا في صفوف المدنيين.

وقالت المصادر، إن الطيران المسيّر استهدف مدرسة الحناية في قطاع الكدحة بمحور البرح، بقذيفتين ما أسفر عن إصابة طالبين بجروح مختلفة.ويضاف استهداف هذه المدرسة، إلى سلسلة جرائم حرب جسيمة، وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين، والمدارس والأطفال، والأحياء السكنية، على مدى نحو 10 سنوات.

وكعادتها تقوم مليشيات الحوثي بين الحين والآخر بتصعيد هجماتها العسكرية في مختلف جبهات القتال، وتركزت تلك الهجمات على محافظات الحديدة وتعز وأبين وشبوة والضالع ولحج.

وتستغل المليشيات المساعي الأممية للهدنة، ومن خلال تصعيدها العسكري تهدف إلى عرقلة جهود إحلال السلام في اليمن.

وفشلت المليشيات احراز أي تقدم ميداني مؤخرا بأكثر من جبهة، بعد أن حاولت القيام بعدة هجمات واستهداف بالطيران المسير لمواقع قوات الحكومة اليمنية.