أكد رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان الانخفاض غير المبرر في سعر صرف العملة الوطنية يجب التعامل معه على انه معركة توازي في أهميتها المعركة العسكرية القائمة لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، ما يحتم على الجميع التعامل معها وفق هذا الأساس.. وقال " التقديرات المالية والنقدية المؤكدة تشير إلى ان ما حدث من انخفاض في أسعار الصرف وتحديداً خلال اليومين الماضيين غير مبرر أو منطقي ولا يتوافق مع حجم الكتلة النقدية المتداولة وهذا يؤكد ان ما حصل ليس عفويا ويؤشر لمخطط مرسوم نحن مدعوون للتكاتف لمواجهته".

ورد هذا التصريح في اجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، في العاصمة عدن، مع قيادة البنك المركزي اليمني، لمتابعة التدخلات المنفذة للسيطرة على أسعار صرف العملة الوطنية، والإجراءات المطلوب القيام بها لإعادة الأوضاع الى طبيعتها ووقف المضاربات وضبط المتلاعبين، حسب ما جاء في الخبر الذي نشرته وكالة سبأ بنسختها الشرعية .

وتعرض بن مبارك على خلفية اجتماعه مع البنك المركزي وتصريحاته إلى هجمة شرسة تصدرها مسؤولين واعلاميين محسوبين على رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.

ووصف نجيب غلاب وكيل وزارة الاعلام اجتماع وحديث بن مبارك بأنه فشل في أداء المهام وهروب إلى المقدمة لمحاكمة الذي معه بسبب فشله .

من جانبه تفاعل نسيم البعيثي مع الحملة الاعلامية ضد رئيس الوزراء مشيرا إلى أن اكاديميين وسياسيين طالبوا بن مبارك بالاستقالة نتيجة فشله.

وتعددت رسائل الحملة الاعلامية ضد رئيس الوزراء من قبل إعلام العليمي واصفين بن مبارك بالفاشل لعدم تطبيقه توجيهات مجلس القيادة الرئاسي وتطبيقه سياسة مالية غير صحيحة أدت إلى التدهور الحاصل للعملة على حد قولهم.